طالبت إدارة "مكتب العمل" في السويد بفصل أحد موظفيها بعد اتهامه بتهديد مديره بإطلاق النار على ركبتيه، واتهام مسؤولين آخرين بتشجيع التحرشات الجنسية والعنف. وكشفت الوكالة، في تقرير قانوني مقدم إلى لجنة شؤون الموظفين، عن سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي وجهها الموظف لزملائه ومدرائه تضمنت اتهامات وإهانات.التهديدات والألفاظ المسيئةتضمنت رسائل الموظف وصفًا لرئيسه بأنه "مجرم" يعتمد سياسة التواطؤ مع من وصفهم بـ"المحظوظين"، واتهمه بالتغاضي عن التحرشات الجنسية والاعتداءات للبقاء في منصبه. كما زعم أن رئيسه يظهر للعمل تحت تأثير الكحول.وورد في تقرير مكتب العمل أن الموظف قد هدد سابقًا بإطلاق النار على مديره ومسؤول آخر من قسم الموارد البشرية، وتطرق إلى حمل أحد المسؤولين لسلاح ناري داخل المكتب، الأمر الذي أثار القلق بين زملائه.اتهامات ضد زملاء في العملاتهم الموظف زملاء في قسمه بتصرفات مسيئة، حيث أشار إلى "احتفال العرب" داخل القسم بأحداث عنف ارتكبتها "حماس"، وادعى أن أحد زملائه يؤدي تحية هتلر، كما وصف زميلًا آخر بأنه "ضعيف الذكاء" واتهمه بارتكاب جرائم في سوريا.ورغم محاولات الإدارة تحذير الموظف من مغبة أفعاله، لم تتوقف رسائله المثيرة للجدل، ما دفع الوكالة لاعتبار أن نقله لن يخفف من حدة المشكلة، مطالبة بفصله بشكل نهائي لحماية بيئة العمل وضمان أمان الموظفين.