كشف موقع أكسيوس الأميركي عن استعدادات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لإطلاق حملة تغييرات واسعة ومثيرة خلال يومه الأول في البيت الأبيض بعد تنصيبه في يناير/كانون الثاني المقبل. ووفقاً للتقرير، فإن فريق ترامب يخطط لإجراءات تحمل طابع "الصدمة والترويع"، تشمل إصدار أوامر تنفيذية فورية تتعلق بالعديد من القضايا التي أثارت الجدل خلال مسيرته السياسية. أبرز المحاور: الهجرة أولاً تعد الهجرة المحور الأساسي لسياسات ترامب، حيث تعهد بمنع الرحلات الجوية التي تجلب المهاجرين وإعادة العمل بقراراته السابقة، مثل حظر سفر مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة مع توسيع نطاق الحظر. كما يخطط لإصدار أمر تنفيذي ينهي حق المواطنة بالميلاد، ما قد يفتح الباب أمام جدل دستوري حول التعديل الرابع عشر، الذي قد يصل للمحكمة العليا. إشباع تطلعات حركة "ماغا" يركز المحور الثاني على إرضاء حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (ماغا) عبر أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز الحروب الثقافية المحافظة. تشمل الخطط حظر برامج التنوع والشمول في الحكومة الفدرالية ومنع المتحولين جنسياً من المشاركة في الرياضة النسائية. الشركات الكبرى والسياسات الاقتصادية يتضمن المحور الثالث وعوداً للشركات الكبرى والمستثمرين، إذ تعهد ترامب بإلغاء لوائح تنظيمية وضعها بايدن وتعزيز استخراج النفط والتكسير الهيدروليكي. كما يهدف إلى تقليل دعم السيارات الكهربائية والتراجع عن معايير الانبعاثات التي أثرت على صناعة السيارات. ويخطط لخفض أسعار الطاقة بنسبة 50% خلال عامه الأول. على الصعيد الدولي، ينوي ترامب فرض عقوبات جديدة على إيران، إلى جانب فرض عقوبات جنائية على أي إدارة أميركية مستقبلية تتبنى سياسات هجرة ليبرالية. سياسة تجارية "حمائية" يعتزم ترامب تطبيق سياسة تجارية حمائية بفرض رسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ومع ذلك، يشير أكسيوس إلى أن العديد من هذه الخطط تتطلب موافقة الكونغرس، مما قد يحد من تحقيق بعضها. رغم كثرة وعود ترامب، فإن بعضها أثار التساؤلات حول قابليته للتنفيذ، مثل وعده بإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، الذي وصفه لاحقاً بأنه "أصعب مما يبدو". يرى الموقع أن يوم ترامب الأول في ولايته الثانية سيكون حافلاً بالإجراءات التي قد تثير جدلاً واسعاً، مع التركيز على قضايا تمثل جوهر سياساته منذ توليه الرئاسة الأولى.