وقعت مواجهة بين اللاجئ الإريتري، ماكيلي، والمشهور حالياً بحرق المصحف الشريف، سلوان موميكا في مأوى للاجئين بمنطقة ألفسبين- Älvsbyn، بمقاطعة نوربوتن السويدية، حيث أفاد ماكيلي، الذي عاش في إريتريا لمدة تزيد عن نصف قرن وعمل هناك أكثر من 22 عاماً كعسكري ورجل إطفاء، أن موميكا هدده بالقتل باستخدام سكين بعد خلاف نشب بينهما حول التدخين داخل الغرفة المشتركة، حيث كان يعاني ماكيلي من مشكلة رئوية بسبب الربو. وأضاف ماكيلي أن موميكا قام أيضاً بالتهديد بأن يتبرز بجوار سريره، وعندما واجهه، غضب موميكا وذهب إلى المطبخ وعاد حاملاً سكيناً، قبل أن يتم منعه من قبل صديق عراقي له في عام 2021.وبينما ينكر موميكا الواقعة، فقد أكد الصديق العراقي شهادة ماكيلي، وذكر أنه كان عليه التدخل لمنع وقوع جريمة.Foto polisenفي سياق ذلك، يأمل ماكيلي، الذي يعمل حالياً في السويد كعامل تنظيف ويدرس اللغة السويدية، في استكمال مسيرته المهنية وأن يصبح رجل إطفاء، حيث عبّر عن استيائه من تلك الأحداث، قائلاً: «كان من الصعب جداً فهم سلوك سلوان».وفي تفاصيل مثيرة للجدل، قال ماكيلي أنه شاهد موميكا وهو يضع أحذيته على نسخة من المصحف، وعندما سألهُ عن سبب ذلك، قال موميكا: «لأنني لا أحب الإسلام ولا أحب المسلمين».Foto polisenفي ضوء ذلك، تمت محاكمة موميكا فيما بعد في محكمة لوليو بتهمة التهديد غير القانوني بالوضع تحت المراقبة، وتأدية 80 ساعة من خدمة المجتمع، وأمُر بدفع تعويض لماكيلي قدره 10,000 كرونة، حيث يحاول ماكيلي الآن أن ينسى الأشهر الأربعة أو الخمسة التي عاشها مع سلوان موميكا في ألفسبين.واختتم ماكيلي قوله: «أعتقد أنه كان يجب معاقبته بالسجن، ولم أتلق أيضاً أي رعاية طبية أو دعم».