نحو تعليم عملي أفضل في السويد.. خطة حكومية لمدرسة مهنية جديدة
أخبار-السويدAa
Foto Henrik Montgomery/TT
تعتزم الحكومة السويدية افتتاح مدرسة مهنية جديدة تستهدف الطلاب الذين لم يتمكنوا من تحقيق المتطلبات الأكاديمية اللازمة للانضمام إلى برامج المدارس الثانوية العليا الوطنية، ذلك بحسب ما أعلنت عنه وزيرة التعليم لوتا إدهولم.
وصرحت إدهولم لصحيفة Gothenburg Post أن هذه المدرسة المهنية الجديدة ستكون أكثر تركيزاً على التدريب العملي بدلاً من الجوانب النظرية، مؤكدةً أن الطلاب لن يحتاجوا إلى الاعتماد بشكل كبير على المعرفة النظرية المكتسبة خلال فترة الدراسة الابتدائية.
وأضافت الوزيرة أن نقص العمالة المهنية يحتم الحاجة لنوع جديد من التعليم يهدف لتلمس الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التفوق الأكاديمي في المدرسة الابتدائية. كما أشارت إلى أن الصناعات الباحثة عن التوظيف الواسع بحاجة للمشاركة في تصميم برامج هذه المدارس المهنية الجديدة.
وحذرت الوزيرة من النقص الكبير في عدد العاملين في مجالات مختلفة مثل عمال المستودعات، وسائقي الشاحنات، وقطّاع المطاعم، خاصةً في منطقة نورلاند.
وقد أظهرت الإحصائيات أن نحو 15% من طلاب الصف التاسع لا يستوفون المتطلبات اللازمة للالتحاق بالمدرسة الثانوية العليا. في حين، يتعين على الطلاب الراغبين في الانضمام إلى برنامج مهني تحقيق درجات النجاح في ثماني مواد على الأقل، مقابل اثنتي عشرة مادة لبرامج التحضير للجامعة.
وفي ظل النسبة العالية للطلاب الغير مؤهلين، تعهدت الحكومة الحالية بتحقيق التغيير الذي يتعين عليها تحقيقه، وذلك بالحفاظ على درجة الفشل (F) في مقياس التقييم.