تنطلق يوم الجمعة 26 نيسان أبرايل أعمال الدورة الثالثة لمعرض الكتاب العربي في مالمو في صالة أميرالين بمحاذاة حديقة الشعب فولكتس بارك وتستمر حتى 28 نيسان. بتنظيمٍ من قبل مؤسسة ابن رشد وتعاون مكتبة مالمو، أكاديمية سكونة وبدعم من المجلس الأعلى للثقافة في السويد. لقاء مع نزار قبلاوي مدير مشروع تعاون مكتبات مالمو مع معرض الكتاب العربي Nizar KeblawiFoto av: Suzanne Frieberg بهدف التعرف على دور مكتبات مالمو وبرنامجها في الدورة الثالثة لمعرض الكتاب العربي، التقت هيئة تحرير أكتر مع نزار قبلاوي مدير مشروع تعاون مكتبات مالمو مع المعرض. وحسب قبلاوي هذه هي الدورة الثانية التي تتعاون فيها المكتبات مع المعرض. حول هدف مكتبات مالمو من هذا التعاون قال قبلاوي هذا هو المعرض الأكبر للكتاب العربي في الدول الاسكندنافية، المكتبة مهتمة بالتواجد والتعاون مع هذا النشاط وغيره من الأنشطة الثقافية للناطقين باللغة العربية وكل اللغات الموجودة في مالمو، هذا واحد من أهداف المكتبة، أي التواصل مع السكان على تنوع ثقافاتهم، أيضاً نحن نبحث عن كتب جديدة بالعربية لتعزيز تواجد الكتب العربية وخاصة الأدب في 13 مكتبة موجودة بمالمو علاوة عن جميع مكتبات جنوب السويد. أضاف قبلاوي إن وجود 50 دار نشر في المعرض من كافة دول العالم فرصة كبيرة وهامة للمكتبة لتعزيز شبكة علاقتها، علاوة عن تزويد مكتبات جنوب السويد الصغيرة والكبيرة بالكتب. أما عن زخم المشاركة من قبل المكتبات في المعرض أفاد قبلاوي بأن هناك 25 موظفاً من عموم مكتبات مالمو يعملون ضمن هذا التعاون بمهمات مختلفة، جميعهم من ذوي الخبرة الأمر الذي يمكننا من تقديم دعم كبير للمعرض على كافة الأصعدة، فنحن متعاونون مع المعرض إضافة إلى برنامجنا الخاص على صعيد الإعلام والترويج في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عبر الصفحات الخاصة بالمكتبات، أيضاً توظف مكتبة مالمو المركزية علاقاتها في خدمة نجاح أعمال المعرض. برنامج مكتبات مالمو ضمن المعرض تشارك مكتبات مالمو ضمن المعرض ببرنامج حافل بالأنشطة المتنوعة، لخصها قبلاوي بما يلي: -لدى المكتبات جناح خاص ضمن معرض الكتاب يمكن للجميع زيارته والحصول على كل ما يتعلق بخدمات المكتبات. -يوم افتتاح المعرض تنظم المكتبة المركزية بدعوة من بلدية مالمو حفل استقبال وعشاء في مبنى البلدية القديم الأثري "رادهوست"، تستضيف فيه جميع ضيوف المعرض ونخبة من العاملين بالحقل الثقافي في مالمو، إضافة إلى عدد من السياسيين في المدينة. حسب قبلاوي عملت المكتبات في هذه الدورة على توسيع برنامجها بشكلٍ كبير، خاصة الأنشطة الموجهة للأطفال والشباب، فهناك سرد للقصص باللغة العربية، ورشات عمل متنوعة للأطفال والشباب، ندوات متعددة أهمها ندوة حول المساواة وحرية التعبير. كما يتضمن البرنامج تعريف بعمل المكتبات وما الذي يمكن أن تقدمه للأشخاص حتى أثناء تواجدهم في البيت عبر خدمة بطاقة المكتبة. أيضاً يتوجد باص المكتبة خارج المعرض في حديقة فولكتس بارك ليقدم العديد من الخدمات، وينظم العديد من الألعاب مثل تجريب الأطفال لنظارات ثلاثية الأبعاد المبرمجة، حيث تنقلك إلى المكان الذي تريد في العالم عبر برمجة معينة. يختم قبلاوي لقاءه مع أكتر بأمل نجاح المعرض في تعزيز التنوع الثقافي الذي تمثله مدينة مالمو، مرحباً بالجميع لزيارة جناح المكتبة بالمعرض والمشاركة في برامجها.