تضم ستوكهولم جميع الجوانب التي تنبض بالحياة، من المدينة المليئة بالمتاجر والمطاعم العصرية إلى الغابات والواحات الخضراء. إليك 5 محميات طبيعية في ستوكهولم تستحق الزيارة والاستكشاف.محمية Flaten Nature Reserve في أورهيم Orhemتقع المحمية في أورهيم Orhem في ستوكهولم، وتعتبر مزيجًا من الغابات والبحيرات والمروج المفتوحة في مزرعة Orhem وFlatenbadet. يوجد فيها العديد من الأنشطة التي يمكن للزوّار المشاركة فيها، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وصيد الأسماك والتجديف والتزلج في الشتاء، كما تحتوي على العديد من المسارات التي تأخذ الزوّار عبر البيئات المختلفة في المنطقة.محمية Grimsta الطبيعية بالقرب من Vällingbyتقع المحمية في الجزء الشمالي الغربي من ستوكهولم، وهي مزيج من الغابات القديمة والحقول المفتوحة، كما يمكن الوصول إليها بسهولة عن طريق وسائل النقل العام وهناك عدة مداخل للمنطقة. تمتد فيها مسارات المشي لمسافات طويلة وحلقات الجري عبر المحمية، ما يجعلها مكاناً مشهوراً للتمرين والاسترخاء، وهناك أيضاً العديد من المناطق المخصصة للشواء والتنزه.محمية Judarskogen الطبيعية في بروما Brommaتعد أول محمية طبيعية في ستوكهولم، تم إنشاؤها عام 1995، وتعتبر غابة طبيعية فيها غابات مختلطة قديمة من الصنوبر وشجرة التنوب ومستنقعات وبحيرات صغيرة، كما أنها موطن مهم للعديد من الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات.حديقة Tyresta الوطنية في هانينج Haningeتقع الحديقة في بلدية هانينجي في مقاطعة ستوكهولم، وتعد واحدة من أكبر مناطق الغابات التي لم يمسّها أحد وأكثرها إثارةً للإعجاب في جنوب السويد.من جهة أخرى، تضم 5000 هكتار مع 55 كيلومتراً من مسارات المشي لمسافات طويلة، كما جاء على موقع الحديقة، ويمكن للزوار المشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والتزلج في الشتاء، وهناك أيضاً فرص لمشاهدة الطيور وصيد الأسماك وقطف التوت. كما تشتهر بطبيعتها الجميلة، مع الغابات الكثيفة والمستنقعات المفتوحة والبحيرات والجداول.محمية The neck في جنوب ستوكهولمتقع في جنوب ستوكهولم وهي واحدة من أكبر المحميات الطبيعية وأكثرها شعبيةً هناك، مع العديد من الأنشطة التي يمكن للزوار المشاركة فيها، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات والخيل. وتعد المحمية موطناً لمجموعة متنوعة من الحيوانات والنباتات، بما في ذلك العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. كما أنها موطن مهم للعديد من أنواع الطيور، ومنطقة شهيرة للتصوير الفوتوغرافي الطبيعي.