عقب الإعلان الأخير من جانب جهاز الأمن السويدي "سابو" حول رفع درجة التهديد الإرهابي، بات الشعور بالقلق يسود نصف الشعب السويدي، حسب استطلاع نفذه مركز نوفوس. مع تحديد الجهاز لزيادة خطورة وقوع أعمال إرهابية بعد حرق المصحف في السويد.وبحسب الاستطلاع الذي نُشر في صحيفة سفينسكا داغبلادت، أظهرت النتائج القلق الواضح بين النساء ومن هم موالون لحزب ديمقراطيي السويد. وعلى الرغم من تحذيرات الأمن، حرص رئيس الوزراء أولف كريسترشون على طمأنة المواطنين وحثهم على استمرار حياتهم كالمعتاد.وفي تعليق توربيورن خوستروم، الرئيس التنفيذي لنوفوس، على النتائج، أكد على صعوبة تجاهل الشعور بالقلق في مثل هذه الظروف.ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع شمل سؤالًا حول تأثير رفع درجة التهديد الإرهابي على الحياة اليومية، حيث قال 28% من المشاركين إنهم قد يتجنبون الأماكن المزدحمة. وكشفت النتائج أيضًا عن وجود قلق متزايد بين النساء ذوات الأطفال وناخبي حزب SD.