Aa
Foto: TT
يتوقع أن يشهد الاجتماع السنوي للحزب الليبرالي السويدي في خريف هذا العام توتراً كبيراً، وذلك بسبب الجدل الناشب حول قضية حظر الحجاب في المدارس، حسبما ذكرت صحيفة "إكسبريسن" السويدية.
ويشدد القائلون بـ"نعم" على ضرورة حظر الحجاب في رياض الأطفال والمراحل الابتدائية، معتبرين أنه في هذه المرحلة العمرية، لا يمتلك الأطفال حرية الاختيار لارتداء الحجاب. في الجانب الآخر من النقاش، يرى القائلون بـ"لا" أن فرض حظر على الحجاب يتعارض مع المبادئ الليبرالية الأساسية، مثل حرية الدين والفرد.
وتقدر الصحيفة أن المعركة قد تكون محتدة، مع تزايد القلق داخل الحزب من أن هذه القضية قد تلهي الانتباه عن مجالات أخرى أساسية.
بدوره، أعرب رئيس الحزب الليبرالي، يوهان بيرسون، عن ترحيبه بالنقاش، معبراً عن وجهة نظره حول هذه القضية للصحيفة قائلاً: "أعتقد أن ارتداء الأطفال للحجاب لا يعبر عن حرية فردية".