ستجتمع لجنة الدفاع السويدية اليوم مع الأحزاب البرلمانية ووزير الدفاع بيتر هولتكفيست Peter Hultqvist بوجود خلاف واضح يتعلق بعمل اللجنة وما إذا كان هناك حاجة لضخ المزيد من الأموال للدفاع.طلبت الأحزاب البرجوازية استدعاء لجنة الدفاع لمناقشة الوضع الأمني الذي نشأ بعد مزاعم اعتداءات روسيا على أوكرانيا ومطالب الناتو والدول الغربية الأخرى، ويريدون من اللجنة أن تعمل بالطريقة التقليدية بوجود مكتب وخبراء لها، ولكن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست يريد شيئاً آخر، ولذا ستجري الآن مباحثات مع الأحزاب البرلمانية في إطار لجنة الدفاع بقيادة الوزير.ستجري مناقشة ما يمكن أن تقدمه القوات المسلحة في السياسة الدفاعية وتعزيز القدرة الدفاعية، وفي رسالة إلى القوات المسلحة شدد الوزير على أن هذه الإجراءات ينبغي "وضعها في إطار مالي معين للفترة 2022 – 2025".وقال المتحدث باسم السياسة الدفاعية الليبرالية Alan Widman من حزب اليسار: "إذا كنت ستفعل شيئاً ما في المستقبل القريب بما يتعلق بالمعدات الشخصية والأسلحة والذخيرة، فيجب أن يكون بأموال موجودة بالفعل، وليس شيئاً تأخذه من المستقبل".وقد كان المحافظون أكثر وضوحا بمطالبتهم استثمار 3 مليارات كرون سويدي إضافية في الدفاع هذا العام، وقال زعيم الحزب أولف كريسترسون: "حينما يتعلق الأمر بموارد الدفاع، فبكل احترام، ليس هو من يقرر ذلك [عن هولكفيست]، وإنما البرلمان، وبحال قالوا بشكل قاطع (لا) للموارد الجديدة، فسنتناقش مع الأحزاب البرلمانية الأخرى ثم نعود بمعلومات حول ما سيجري تطبيقه".