توفي أحد المرضى في مستشفى بمقاطعة أوبلاند السويدية بعد تلقيه دماً من فصيلة دم خاطئة خلال خضوعه لعملية جراحية، بينما تتم الآن محاكمة ممرضتين بتهمة التسبب في وفاته.وبحسب المعلومات التي ذكرتها صحيفة Vårdfokus، جاء المريض إلى المستشفى في شهر يوليو/تموز بجرحٍ مفتوح بعد خضوعه لعملية في مستشفى آخر. وبعد إجراء عملية جديدة له، احتاج المريض نقل دم في وحدة العناية المركزة.لكن إحدى الممرضات حملت حقيبة بها فصيلة دم خاطئة. والممرضة الأخرى - التي كان يجب عليها أن توصل الحقيبة- لم تتحقق مما إذا كانت فصيلة الدم الصحيحة. وبعد ثلاثة أيام من عملية نقل الدم توفي المريض.ووفقاً للمدعية العامة، ألكسندرا بيتنر Alexandra Bittner، فإن الممرضتين المتهمتين - اللتان تخاطران الآن بفقدان أوراق اعتمادهما- تصرفتا بإهمال، حيث "شارك كلاهما في العملية التي أدت إلى حصول المريض على الدم الخطأ".وأقصى عقوبة لمثل هذه الإدانة هي السجن لمدة عامين، لكن بيتنر تعتبر أن الغرامة والعقوبة مع وقف التنفيذ هي عقوبة معقولة في مثل هذه القضية. بينما تنفي الممرضتان ارتكابهما الجريمة، وتؤكدان أن السبب في الخطأ يعود إلى الإجهاد ونقص الموظفين الطبيين.