تشهد السويد أزمة نقص حادة في الدم في 12 من أصل 21 منطقة على الأقل، حيث تعاني من نقص حاد في مجموعة واحدة على الأقل من الدم. هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى تأجيل أو إلغاء العمليات الجراحية المخطط لها، وفقاً لما ذكرته "ليندا باولسون"، المديرة التنفيذية المؤقتة لـ "جي بلود" في فاسترا غوتالاند.نقص الدم يهدد الرعاية الصحيةأطلقت منطقة سكونة تحذيراً بشأن النقص الحاد في الدم، ما يهدد بإلغاء أو تأجيل العمليات الجراحية المخطط لها. الوضع أسوأ من ذلك، حيث تعاني 12 منطقة أخرى من نقص حاد في الدم، وفقاً لموقع "geblod.nu". فقط منطقة فيستربوتن تعتبر أن الوضع لا يزال تحت السيطرة.تأثير العطلات الصيفيةيعتبر الدم مادة طازجة يمكن تخزينها فقط لمدة ستة أسابيع، مما يستلزم وجود مخزون كافٍ في المستشفيات للتعامل مع الحالات الطارئة والعلاجات المستمرة مثل السرطان والولادات الصعبة. توضح باولسون أن فترات الصيف تعتبر تحدياً كبيراً بسبب سفر المتبرعين وغيابهم عن التبرع.صعوبات التبرع أثناء السفرتشير باولسون إلى أن المتبرعين الذين يقضون عطلاتهم في مناطق أخرى قد يجدون صعوبة في التبرع بالدم في تلك المناطق. بعض المناطق تستقبل المتبرعين الزائرين بينما لا تفعل مناطق أخرى. يمكن الاطلاع على قائمة المناطق التي تستقبل المتبرعين الزائرين على موقع "geblod.nu".الدعوة للتبرعلمنع حدوث نقص حاد، تعمل مراكز الدم على التواصل مع المتبرعين عبر وسائل التواصل المختلفة لدعوتهم للتبرع. كما تتعاون المناطق المختلفة فيما بينها لشراء الدم عند الحاجة.تحث "geblod.nu" الآن المتبرعين على زيارة أقرب مركز للتبرع بالدم والمساهمة في سد النقص.