أفادت تقارير بأن هناك نقصاً كبيراً في الأعضاء المطلوبة للزراعة في السويد، حيث تتركز الحاجة بشكل أساسي على القلوب، الكلى، الأكباد، والرئات. هذا على الرغم من زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء بشكل غير مسبوق.قالت آنا ألدهاج، رئيسة وحدة في هيئة الصحة السويدية، "في الأول من يوليو هذا العام، كان هناك 730 شخصاً ينتظرون زراعة أعضاء منقذة للحياة، من بينهم 12 طفلاً". وأوضحت أن على الرغم من زيادة عدد المتبرعين بالأعضاء في العام الماضي، إلا أن الحاجة للأعضاء لا تزال تفوق العرض. وأضافت: "يوجد نقص دائم في الأعضاء، وعلى الرغم من أن العام الماضي شهد زيادة في عدد المتبرعين، إلا أن النقص لا يزال قائماً".تأثير نقص الأعضاء على الانتظار والعلاجأشارت آنا ألدهاج إلى أن نقص الأماكن في المستشفيات وقلة الكوادر الطبية يمكن أن يؤثر على إمكانية إجراء عمليات زراعة الأعضاء، مما قد يؤدي إلى زيادة فترات الانتظار. وقالت: "هذا قد يكون له عواقب على المتبرعين المحتملين، حيث أن نقص الأماكن قد يعني عدم إمكانية إجراء العمليات المنقذة للحياة، مما يؤدي إلى فترات انتظار أطول".