نشر التلفزيون الفنلندي معلومات عن احتمال تورط بنك نورديا في عمليات غسيل أموال. وأضاف التلفزيون الفنلندي أن برنامجاً خاص حول الموضوع سيبث في وقت لاحق. وقد أدى نشر تلك المعلومات إلى هبوط كبير في أسهم البنك، عند افتتاح بورصة الأوراق المالية في العاصمة السويدية ستوكهولم. فبعد دقائق قليلة من افتتاح البورصة في ستوكهولم صباح اليوم شهدت أسهم البنك هبوطاً كبيراً وصل إلى خمسة بالمائة في أسهم الأوراق المالية. كما تأثرت بهذا الهبوط أسهم بعض البنوك الأخرى مثل بنك SEB في حين شهدت أسهم الشركات الكبرى مثل فولفو وأطلس كوبكو وساندفيك ارتفاعاً ملحوظاً في أسهمها وصل لحوالي 0,8 بالمائة. ومن الجدير بالذكر أن بنك نورديا وهو رابع أكبر بنك سويدي كان قد نقل مقره الرئيسي من السويد إلى فنلندا خريف العام 2017، بسبب تحول البنك إلى مصرف، وفي حينها قال رئيس البنك كاسبر فون كوسكول إن مشاركة فنلندا في الاتحاد المصرفي الأوروبي كانت سبباً رئيسياً لاتخاذ هذا القرار، وقد عبرت حكومة ستيفان لوفين آنذاك عن عدم رضها عن تلك الخطوة التي اتخذها البنك. أقرأ أيضاًانهيار في أسهم سويد بنك بعد فضيحة غسيل الأموال المصدر aftonbladet