تعرض صندوق للتأمين ضد البطالة لهجوم إلكتروني مشبوه، ذلك وفقاً لصناديق التأمين ضد البطالة السويدية التابعة للمنظمة المسؤولة عن الخدمة. في حين أنهم لم يحددوا بعد من هو صندوق البطالة الذي تعرض للهجوم أو بالضبط ما حدث.في هذا الصدد، يقول توماس إريكسون، رئيس مكتب صناديق التأمين ضد البطالة في السويد، للـ TT: «لا يمكننا أن نحدد بالضبط صندوق البطالة الذي تعرض لهذا الهجوم. لكن حتى الآن لم تتأثر أي من العمليات داخل نظامه بالهجوم».وأضاف أنه لا يمكنه الإجابة عما إذا كان قد حدث أي تسريب لمعلومات حساسة. حيث يقول: «إننا نبحث الآن عن الإجابات. نحاول معرفة ما حدث أو ما كان من الممكن حدوثه».ونتيجةً لذلك تم تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بالأزمات، ويجري التحقيق في الحادث مع موردين عاملين في الصندوق وخبراء آخرون، من أجل تقليل مخاطر العواقب المحتملة لأدنى قدر ممكن. حيث يقول إريكسون للـ TT: «الآن ننظر إلى ما يجب القيام به للمضي قدماً وإصلاح آثار ما حدث، تحديداً تلك التي لا ينبغي أن تكون داخل النظام».في السياق ذاته، يقول توماس إريكسون أن الأمر قد يستغرق يوماً أو أكثر قبل أن يصل التحقيق إلى نتيجة ولكي يكون أكثر دقةً. كما يقول أن الحادث لا يتعلق بأي شيء موجود في النظام الخاص بالمعلومات الداخلية لصندوق الضمان الاجتماعي، ولكنه يتعلق بالنظام المشترك بين صناديق الضمان الاجتماعي. ويضيف: «نحن نعمل باستمرار مع العمليات الأمنية، تماماً مثل أي جهة أخرى تقوم بهكذا نوع من الأعمال».إصافةً إلى ذلك، قدمت صناديق التأمين ضد البطالة في السويد تقريراً إلى مصلحة الضمان الاجتماعي والاستعداد السويدية (MSB) وقدمت أيضاً تقريراً إلى مصلحة حماية الخصوصية.