يتوقع أن يكون للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها الأسر في السويد أثراً على موسم التسوق لعيد الميلاد. فمع تصاعد التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، تشهد العديد من الأسر في منطقة سكونه تغييراً في منهجيتها تجاه هدايا عيد الميلاد، حيث يفضل الكثيرون الآن التحول نحو شراء السلع المستعملة والتقليل من عدد الهدايا.ووفقاً لمعهد الأبحاث، HUI، من المتوقع أن ينخفض حجم التجارة في ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي، ما يمثل انخفاضاً للتجارة لأول مرة منذ عشر سنوات. وبالنظر إلى الأرقام، سيؤدي هذا التراجع إلى تقليل إجمالي للتداول بقيمة 2.5 مليار كرون سويدي مقارنة بالعام الماضي.هذا وأشار بعض السكان إلى أنهم يبحثون عن السلع المستعملة، كما أنهم يتجنبون شراء الكثير من الأشياء. في حين يأمل البعض أن تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة في المستقبل إلى تغيير نمط السلوك الاستهلاكي، وذلك أنهم يرون تقليل الاستهلاك ليس بالأمر السيء، وأنه قد يسهم في توفير رؤية فلسفية أعمق.