يسعى الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى زيادة المنافسة في سوق المواد الغذائية من أجل خفض الأسعار. يعتقد الحزب أنه يجب تسهيل فتح المتاجر الجديدة لتحقيق هذا الهدف. يقول ميكائيل دامبيرغ، المتحدث باسم السياسات المالية للحزب: "نعلم أنه عندما يتم افتتاح متجر ذو أسعار منخفضة في حي سكني أو في مدينة، تنخفض الأسعار الحالية أيضًا".ارتفاع تكاليف التسوق العائليوفقًا لميكائيل دامبيرغ، فإن تكلفة التسوق الأسبوعي لعائلة مكونة من طفلين أصبحت أكثر تكلفة بعشرات الآلاف من الكرونات مقارنة بما كانت عليه قبل بضع سنوات. "اليوم تدفع الأسرة التي لديها أطفال 30,000 كرونة إضافية سنويًا مقارنة بعام 2021"، يقول دامبيرغ.خمسة اقتراحات لخفض الأسعاريرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن السبب وراء ارتفاع الأسعار هو ضعف المنافسة، حيث تسيطر أكبر ثلاث شركات (Ica، Axfood، وCoop) على 90% من السوق. يقترح الحزب خمسة إجراءات لخفض أسعار المواد الغذائية، وخاصة في المناطق الريفية حيث تكون المشاكل أكبر.تسهيل افتتاح المتاجر المحلية: يؤكد دامبيرغ أن افتتاح متاجر بأسعار منخفضة في الأحياء السكنية أو المدن يساهم في خفض الأسعار الحالية.زيادة المنافسة بين السلاسل الكبرى: يقترح الحزب فرض قيود أشد على السلاسل التجارية لبيع البضائع للمنافسين أو الحد من العقود المقيدة.تشديد المتطلبات على السلاسل الكبرى: بحيث تبيع البضائع إلى منافسيها أو تحد من العقود المقيدة.وضع علامات أوضح على الخصومات: يطالب الحزب بتوضيح الخصومات بحيث يُظهر السعر خلال الشهر الماضي على الأقل، مما يمكن من متابعة "الزيادات الزائفة" أو "الزيادات الاحتيالية" في الأسعار قبل الخصومات.تحسين مراقبة الأسعار: بحيث تتمكن السلطات والسياسيون من معرفة أماكن حدوث الزيادات في الأسعار، مما يعزز المنافسة ويخفض الأسعار.تهدف هذه الاقتراحات إلى تعزيز المنافسة في السوق وضمان أسعار أكثر عدالة للمستهلكين، خاصة في المناطق الريفية.