نشرت الخدمة الإخبارية لراديو السويد إيكوت Ekot السويدية تحقيقاً يكشف أن تنفيذ تغيير ملكية السيارة في السويد يتم بسهولة كبيرة، مما يتيح للمجرمين استغلال النظام. حيث يتعرض العديد من الأفراد غير الراغبين ليصبحوا مالكين قانونيين لسيارات دون علمهم، مما يعرضهم للمشاكل القانونية.سهولة الاحتيال في نظام تغيير الملكيةوفقاً للتحقيق، يمكن للمجرمين تسجيل سيارات بأسماء أشخاص غير مدركين للأمر. حتى في الحالات التي تُستخدم فيها معلومات خاطئة مثل أرقام الهواتف والعناوين البريدية والتوقيعات المزيفة، وتُقبل طلبات تغيير الملكية من قبل هيئة النقل السويدية دون تدقيق. وبعد الموافقة على تغيير الملكية، تُستخدم السيارات في الأنشطة الإجرامية.مثال على الاستغلال الإجراميأحد الأمثلة التي أوردتها "Ekot" هو حالة يوهان، الذي تلقى بشكل غير متوقع أوراق من هيئة النقل تُثبت أنه أصبح مالكاً لسيارة "فولفو" قديمة ومحظورة القيادة. لاحقاً، استُخدمت السيارة في عدة حوادث إطلاق نار مرتبطة بالجريمة المنظمة.رد هيئة النقلرغم الانتقادات، تدعي هيئة النقل السويدية أن نظام تغيير الملكية الحالي يعمل بشكل جيد. ولكنها تعترف بوجود بعض الحالات التي وقعت فيها أخطاء جسيمة. يقول كريستوفر كاردهال، استراتيجي في هيئة النقل السويدية، إن النظام والروتينات الخاصة بتغيير الملكية تعمل بشكل عام، لكن هناك بعض الحالات التي شهدت أخطاءً كبيرة.حل مقترح باستخدام BankIDقدمت اقتراحات لتشديد قواعد تغيير الملكية، بما في ذلك استخدام التعريف الرقمي مثل BankID، كما هو الحال في الدول الشمالية الأخرى. ورغم ذلك، لا يزال بالإمكان إجراء تغيير الملكية من خلال إرسال وثيقة تسجيل موقعة بالبريد.