هل حقاً خالفت ملكة الدنمارك ميثاقها مع ملك السويد عندما تنازلت عن العرش؟ image

سيبسة الحاج يوسف

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

هل حقاً خالفت ملكة الدنمارك ميثاقها مع ملك السويد عندما تنازلت عن العرش؟

أخبار-العالم

Aa

ملكة الدنمارك

Foto: HENRIK MONTGOMERY / TT

بالتزامن مع الذكرى الـ52 لجلوسها على العرش، أعلنت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، البالغة من العمر 83 عاماً، تنازلها عن العرش في 14 يناير/كانون الثاني، مُفسحة المجال لابنها الأمير فريدريك لتولي الحكم، لتُسجل بذلك لحظة فارقة في تاريخ الدنمارك.

الحدث الذي وقع خلال خطابها السنوي المتلفز في رأس السنة، جاء كمفاجأة ليس فقط لشعب الدنمارك بل أيضاً للعائلات الملكية في السويد والنرويج.

هل سيكون للإعلان تأثيرات في السويد؟

يعتقد الخبراء أن هناك ميثاقاً غير مكتوب بين ملك السويد كارل غوستاف، وملك النرويج هارالد، وملكة الدنمارك مارغريت، يقضي بعدم تنازل الملوك الإسكندنافيين عن العرش، حيث يُنظر إلى الحكم كمسؤولية تدوم لمدى الحياة.

لكن الخبير الدنماركي في الشؤون الملكية، روجر لوندبري Roger Lundberg، يقول إن هذا القرار قد يؤثر على ملك السويد وملك النرويج، مما قد يدفعهم للنظر في احتمالية التنازل عن العرش، مشيراً إلى أن قرار ملكة الدنمارك قد يغير السياسة المتبعة لسنوات.

أما البروفيسور ديك هاريسون Dick Harrison، أستاذ التاريخ، فقد أكد أن قرار الملكة كان غير متوقع ومن الممكن أن يؤثر على البيوت الملكية الإسكندنافية، وتابع: "يُعتبر هذا القرار خروجاً عن المألوف وقد يكون له تأثيرات كبيرة على السياسة الملكية في المنطقة. فالقرار العائلي هذا، الذي لا نعرف تفاصيله، قد يُحفز البيوت الملكية الأخرى على إعادة التفكير في تقاليدها، على الرغم من أن هذه تظل في نطاق التكهنات".

يُذكر أن الملكة مارغريت قد تولت العرش منذ عام 1972 وكانت محبوبة من شعبها، وهو ما يجعل قرارها بالتنازل ذو تأثير بالغ على الشعب الدنماركي والمجتمعات الملكية الأخرى.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات