فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويدنزلت إلى النصفمنذ ذروة الارتفاع في الأسابيع الماضية، انخفضت أسعار الغاز في السوق الأوروبي إلى حوالي 66 يورو لكل ميغا واط ساعي.كان من أسباب انخفاض الأسعار السريع، من بين عوامل أخرى، الوعود التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّ بلاده ستزيد من صادراتها من الغاز إلى أوروبا.أسعار الفحمكانت أسعار الغاز هي العامل الأكبر في ارتفاع أسعار الكهرباء في السويد – وكامل أوروبا. تزامن ذلك مع نقص الإمدادات من المصادر المتجددة، ومع ارتفاع أسعار النفط والفحم.أدّى الخوف من نقص الكهرباء هذا الشتاء، وارتفاع الأسعار، إلى جعل هذه القضيّة على رأس جدول أعمال دول الاتحاد الأوروبي.لكن يبدو أنّ المرحلة الأسوأ من الأزمة الحادة قد مرّت. سعر الفحم في انخفاض أيضاً. انخفضت العقود الآجلة للفحم إلى النصف في أقلّ من أسبوعين في الصين، رغم أنّ ارتفاع الأسعار لا يزال قوياً هذا العام حتّى الآن.Foto Evgeniy Paulinكان من أسباب انخفاض الأسعار السريع، الوعود التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّ بلاده ستزيد من صادراتها من الغاز إلى أوروبا.عدوى السوق السويديةالسوق السويدية شديدة التأثر بما يجري. لكن علينا أن نعترف بأنّ عوامل داخلية قد لعبت دورها أيضاً، مثل نقص احتياطيات المياه وعدم هبوب رياح ملائمة.رغم ذلك فقد لعبت أسعار الوقود الأحفوري (النفط والغاز) دوراً هاماً في رفع أسعار الكهرباء، وخاصة في جنوب السويد. حيث وصلت الأسعار يوم الجمعة إلى 57 أور لكل كيلو واط ساعي، بعد وصولها إلى قرابة كرون في الأسابيع الأخيرة.يمكننا مقارنة ذلك بانخفاض الأسعار في المنطقة الكهربائية الثالثة في Svealand من 75 أور إلى 40 أور لكل كيلو واطي ساعي. وقد كانت الأسعار في أيلول/سبتمبر أعلى من ذلك حتّى.