أصدرت هيئة الصحة العامة السويدية خطة طوارئ جديدة تحتوي على ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور الوضع الصحي المرتبط بجائحة كورونا في البلاد، وتتضمن الخطة احتمالية إعادة فرض القيود ذات الصلة مرة أخرى وذلك في حال ظهر متغير جديد من فيروس كورونا.يعتبر السيناريو الأول A مشابهاً للوضع الجاري الآن من حيث انتشار العدوى والمناعة بين السكان، وبحال استمراره فلا يوجد حاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات وفقاً لهيئة الصحة العامة السويدية.أما في السيناريو B فتتخيل الهيئة ظهور متغير جديد في السويد بأعراض خفيفة لا تتسبب بمرض خطير، وعليه قد يجري اتخاذ بعض التدابير لمكافحة العدوى مرة أخرى كالتوصيات بالمحافظة على التباعد بين الأشخاص.أما السيناريو C وهو الأسوأ، فقد يكون الوضع فيه مشابهاً لما كان عليه في ربيع عام 2020، وعليه ستعود تدابير مكافحة العدوى القديمة كمنع التجمعات والفعاليات الكبيرة وحماية المجموعات المعرضة للخطر وإعادة تصنيف كورونا كمرض خطير اجتماعياً، ويعتمد هذا السيناريو على ظهور متغير جديد في السويد يمتلك القدرة على اختراق جهاز المناعة والتسبب بمرض خطير.يُذكر أن معدل انتشار كورونا مستمر بالانخفاض في السويد وأوروبا عموماً ورغم ذلك لم ينته بعد، وما زال عدد المصابين بالفيروس والموجودون في العناية المشددة في السويد على نفس المستوى منذ شهر مارس/آذار.