اكتر-أخبار السويد .. شملت توصيات هيئة الصحة العامة والقيود الصارمة التي فرضتها، كبار العمر كافة ممن تزيد أعمارهم على 70 عامًا. لكن الهيئة بدأت تعيد النظر في تصنيف تلك الفئة، لتحدد مجموعة أقل عرضة للخطر منها، وتحدد لهم قواعد وقيود أقل صرامة تتيح لهم إمكانية الاستمتاع بفصل الصيف. وكانت خطوة عزل المسنين جزءًا مهمًا من استراتيجية السويد في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن العزلة وإحساس الوحدة يمكن أن يؤديا أيضًا إلى مشاكل صحية وعقلية. لذا ارتأت هيئة الصحة العامة إعادة مراجعة توصياتها لكبار السن ممن تجاوزا السبيعين عامًا. وقال المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون في لقاء أجراه على التلفزيون السويدي، "عشنا مع هذا الوضع لمدة شهرين، لكن لا يمكننا العيش معه لمدة ستة أشهر." وأكد الباحث المختص بصحة كبار السن إنجمار سكوي، أن العزلة خطرة على الصحة العقلية والجسدية. وأضاف "يمكن أن يزيد الشعور بالوحدة من عدد الوفيات، خاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية. إن شعور بالوحدة مؤلم للغاية. ونقد سكوي أيضًا ضم جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا في مجموعة واحدة هشة، وهو أمر تراجعه هيئة الصحة العامة. وقال المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون، "نأمل أن نكون قادرين على استبعاد كبار السن الذين لم يتجاوزا 70 عامًا من المجموعة الأكثر عرضة للخطر، ورفع بعض القيود الصارمة عنهم." ويأمل كارلسون أيضًا أن تنجز الهيئة هذه المهمة في وقت قريب، ليتسنى لتلك الفئة الاستمتاع بالعطلة الصيفية. وأيد عضو البرلمان باربرو ويسترهولم الذي ناهز 86 عامًا، إجراء مراجعة القيود المفروضة على المسنين. وشدد ويسترهولم على حاجتهم الماسة للقاء أسرهم وأبنائهم. وعلق يوهان كارلسون بالقول، إنه يأمل أن تتمكن اختبارات الأجسام المضادة من المساعدة في هذه الحالات، عن طريق إجراء فحوصات للأقرباء لمعرفة إن كان أي منهم مصابًا بالفيروس. مؤكدًا في الوقت ذاته على المسؤولية التي تقع على عاتق الأفراد عند اتخاذ قراراتهم الخاصة. المصدر SVT