كشف تقرير لـSVT معلومات جديدة عن الطفل ذي الخمس سنوات الذي خرج من دار للرعاية ثم عُثر عليه غارقاً في نهر في بلدية Hagfors الأسبوع الماضي.وذكر أن والدا الطفل كانا قد حذرا البلدية من إقامة طفلهما في الدار عدة مرات، لكن البلدية أكدت بأن الدار آمنة.ولد الطفل الذي يدعى، جون والتر، قبل أوانه وكان يعاني من التوحد واضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه. واحتاج والداه، المنفصلين عن بعضهما ويعيشان في مدن مختلفة، إلى مساعدة من البلدية.وعندما فشلت بلدية Falu في العثور على عائلة بديلة أو حلول أخرى، قررت دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) وضع الصبي في منزل رعاية تشرف عليه شركة Platea.وقال الأب، هانس إيريك خوهولم: "قرأت انتقادات عن الدار وأخبرت السوسيال عنها في اجتماع، لكنهم اتخذوا القرار في النهاية".انتقادات سابقة للداروكانت الدار نفسها تعرضت سابقاً لانتقادات من قبل مفتشية الرعاية والصحة بسبب وجود أوجه قصور في الإجراءات اللازمة لضمان جودة الأعمال في الدار، بالإضافة إلى استخدام تدابير قسرية غير مسموح بها مثل تقييد حركة الأطفال واحتجازهم، لذلك احتج الوالدان على نقل طفلهما إليها.وكتبت الأم إلى البلدية: "نظراً إلى أوجه القصور الموجودة في الدار فإن جوابي هو لا!".لم تستطع الأم إجراء مقابلة مع التلفزيون السويدي بسبب حزنها الشديد، ولكنها طلبت منهم متابعة القضية.واستعرض SVT الوثائق والمحادثات التي سجلها الأب، والتي كان يسأل فيها مراراً وتكراراً عن مدى توفر الأمان لطفله، مشيراً إلى أن جون "كان يحب الاستكشاف، وكان قد خرج سابقاً من مكان إقامة آخر". وكانت البلدية تؤكد دائماً أن المنزل الذي يقيم فيه الطفل آمن.وكان الصبي خرج من دار الرعاية وشوهد آخر مرة حوالي الساعة السابعة صباحاً، ثم اختفى ونفذت الشرطة عملية بحث واسعة لتعثر عليه غارقاً في نهر قرب الدار.بعد الحادثة قررت مفتشية الرعاية والصحة إغلاق الدار بسبب الخطر على حياة الأطفال وصحتهم وسلامتهم.يُذكر أن شركة Platea التي كانت تشرف على الدار تابعة لشركة Humana الشهيرة، وقال المسؤول الصحفي في الشركة، باتريك سيلفرود: "نأخذ الأمر على محمل الجد وبدأنا تحقيقاً في الحادثة، لكن من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات".