أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، عن استقالته من منصبه ومن الساحة السياسية بالكامل، بعد مرور عامين على خدمته في حكومة الأحزاب المتحالفة. وجاء هذا الإعلان عبر منصة "إكس" حيث أشار بيلستروم إلى أن القرار لم يكن سهلاً.تفاصيل الاستقالة:أعلن بيلستروم أنه سيترك منصبه كوزير للخارجية ومقعده في البرلمان، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار جاء بعد تفكير طويل. وأعرب عن فخره بالفترة التي قضاها في حكومة أولف كريسترسون، مشيراً إلى أن هذا القرار يمزجه بمشاعر الحزن والفخر. كما أشار بيلستروم إلى التحديات الأمنية التي تواجه السويد حالياً، خاصة في ظل الصراع في أوكرانيا وتوترات الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن التحاق السويد بحلف الناتو يُعد من أكبر إنجازاته.Det är med en blandning av vemod och stolthet som jag idag har meddelat statsministern att jag i samband med riksdagens öppnande på tisdag lämnar posten som utrikesminister. Det har inte varit ett enkelt beslut men något som jag har tänkt på och processat under en tid. Jag har…— Tobias Billström (@TobiasBillstrom) September 4, 2024 ردود الفعل والتعليقات:رغم استقالة بيلستروم، أكد على التحديات التي تنتظر خلفه في وزارة الخارجية، متمنياً له التوفيق في التعامل مع تلك المسؤوليات. وعلق رئيس الوزراء أولف كريسترسون بشكر بيلستروم على جهوده، خاصة فيما يتعلق بدور السويد في الانضمام إلى الناتو، مشيداً بمساهماته الكبيرة خلال فترة عمله.بعد 25 عاماً من العمل السياسي، يترك بيلستروم الحياة السياسية وهو لا يزال في الخمسين من عمره، دون أن يوضح خططه المستقبلية. ويشير المراقبون إلى احتمال انخراطه في مجالات أخرى مثل العلاقات العامة.