وزير الخارجية السويدي يدافع عن إدانة الحكومة لحادثة حرق القرآن
سياسةAa
Foto: Christine Olsson/TT
تواجه الحكومة السويدية انتقادات حادة بعد إدانتها لحادثة حرق القرآن الكريم التي وقعت أمام مسجد في ستوكهولم. حوالي 50 دولة إسلامية والبابا فرانسيس قد أدانوا الحادثة أيضاً، ووصفتها الخارجية السويدية بأنها "أعمال معادية للإسلام" و"لا مكان لها في السويد". هذا الإدانة التي تعرضت لانتقادات من مختلف الأطراف، والتي تتضمن تعليقات حادة على تويتر من رئيس لجنة العدل ريتشارد جومشوف.
مع ذلك، يدافع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن الإدانة، ويقول في تعليق مكتوب لـصحيفة أكسبريسن: "من المهم أن ندافع دائماً عن المبدأ الأساسي لحرية التعبير في السويد. لكن حرية التعبير تذهب في كلا الاتجاهين وما هو قانوني ليس مناسباً دائماً. لذلك كان واضحاً أن تدين الحكومة حرق القرآن".
أما الرجل الذي كان وراء الحادثة فهو المنظم سلوان موميكا ذو الأصول العراقية، والذي يعتقد أن الدول الإسلامية التي تطالب بإجراءات ضد حرق القرآن تريد "فرض الشريعة الإسلامية على السويد". وفي رسالة بريد إلكتروني إلى أكسبريسن، كتب موميكا: "لا ينبغي أن تخضع السويد لأي دولة تحاول فرض قوانين أجنبية علينا".
وفي رده على إدانة وزارة الخارجية، أكد موميكا: "إنها السياسة التي لا تهدف إلا إلى تهدئة الوضع".