قال وزير الخارجية السويدي الجديد توبياس بيلستروم اليوم الجمعة 11/1½022 إنه لا يزال «الخط السويدي هو أن السويد يجب أن تفعل مثل الدنمارك والنرويج وتعلن من جانب واحد أنه لا ينبغي أن تمتلك أسلحة نووية على أراضيها».وكانت هناك ضجة منذ بعض الوقت عندما أوصى أحد الضباط العسكريين في القوات المسلحة السويدية بأن السويد لا ينبغي أن يكون لديها أي تحفظات في عملية الانضمام لعضوية الناتو، أي أنه لا ينبغي لها أن تعلن أنها لا تريد أن يتم وضع أسلحة نووية على أرضها.وواجهت المسألة انتقادات عديدة، حيث قال المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب الاشتراكي الديمقراطي مورجان يوهانسون إنه يجب على الحكومة أن توضح أنها ملتزمة بالتحفظ على ذلك.مضيفاً: «لقد أعلنت جميع الأطراف في السابق أنه لا ينبغي للسويد أن تسمح بوضع أسلحة نووية هنا».وفي تفاعله مع ذلك قال توبياس بيلستروم: «إذا سألتني، فأنا لا أشعر أبداً أننا اختلفنا. هذه مجرد عاصفة في فنجان. لم نعتزم أبداً تغيير شروط الطلب المقدم من الحكومة القديمة»وأضاف: «نحن الآن في منتصف عملية التقديم (لنيل عضوية الناتو) بناءً على طلب تم تقديمه باتفاق سياسي واسع دون أي تحفظات.. لا يمكن تغيير حقيقة أننا قدمنا طلباً، وهو قيد المعالجة حالياً، وتم تقديمه بدون تحفظ. نظراً لأننا فعلنا ذلك، فسيكون من الغريب جداً إجراء مناقشة موازية. أعتقد أننا يجب أن نلتزم بما هو موجود بالفعل في هذا التطبيق».ويؤكد بيلستروم أن عملية الانضمام إلى عضوية الناتو يجب أن تكتمل أولاً، قبل أن تخرج السويد بإعلانات أحادية الجانب من نفس النوع مثل الدنمارك والنرويج: «لم تتقدم أي دولة أخرى بطلب يحتوي على أي تحفظات. ليس لدينا أي نية للقيام بذلك بأي طريقة أخرى من السويد أيضاً».ولكن «بمجرد الدخول إلى الناتو، فإن موقف الحكومة هو نفسه موقف الحكومة السابقة، وهو أن علينا أن نفعل مثل الدنمارك والنرويج» وذلك حسب كلام وزير الخارجية.