اكتر-أخبار السويد: قال وزير داخلية السويد، ميكائل دامبري، أن الشبكات الإجرامية التي تضم عدداً كبيراً من أفراد الأسرة الواحدة، ليست شيئاً جديداً، وهي موجودة في أجزاء عدة من البلاد. حديث دامبري لراديو السويد جاء تعقيباً على تصريح الضابط في الشرطة، ماتس لوفينغ، حول وجود ما لا يقل عن 40 شبكة إجرامية عائلية، جاءوا إلى السويد لغرض تنظيم الجريمة فيها. وطرح دامبري الشبكة الإجرامية في مدينة سودرتاليا كمثال، حيث يمكن بوضوح رؤية التوجهات الإجرامية التي تنتقل عبر الأجيال، على حد تعبيره. ورغم أن دامبري لم ينفِ وجود هذا النوع من الشبكات الإجرامية في السويد، غير أنه لم يرغب بالتنبؤ برقم محدد لعددهم. وقال دامبري: "من الشائع وجود شبكات إجرامية لديها سلالة عائلية أو هيكل عشائري يجعل الوصول إليهم أكثر صعوبة، حيث إن ثقافة الصمت تكون أثقل". ونوه دامبري إلى حالة الأطفال الذين ينشؤون في مثل هذه العائلات، قائلاً: "الأطفال في عائلات كهذه يتم تربيتهم على الجريمة بطريقة لا أعتقد أن جميع الخدمات الاجتماعية قد فهمتها حقاً". وفي سؤال حول عدم نجاح الحكومة في منع تطور الشبكات الإجرامية القائمة على الأسرة، أجاب دامبري: "إنه وضع صعب للغاية. لقد نمت هذه الشبكات بقوة على مدى عدة عقود، وهي ليست جديدة. لقد استمعنا كثيراً لما تقول الشرطة، إنها بحاجة إلى أدوات جديدة. للوصول إلى هيكل العصابات هذه، نحتاج إلى إلى تعاون وتنسيق بين عدة سلطات، بسبب وجود عدة أنواع من الجرائم". وأكد وزير الداخلية أن الحكومة شددت اللوائح، وأن هناك بالفعل عمل حكومي مشترك لمكافحة الجريمة على الأرض. المصدر SVD