اكتر-أخبار السويد: أكد وزير الداخلية السويدي، ميكائل دامبيري، أن الحكومة اتخذت إجراءات لتعزيز الأمن في عدة مناطق في السويد، مع ازدياد الهجمات الإسلامية الإرهابية التي تهدد أوروبا والمصالح الغربية، بعد أن كانت قد تراجعت خلال السنوات الأخيرة. وقال دامبيري: "في السويد، لا يزال التهديد الإسلامي، والتهديد من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة، يشكلان أكبر التهديدات". كما وصف الهجمات الإرهابية التي وقعت في فرنسا والنمسا مؤخراً بأنها أعمال مريعة تسببت بمقتل أشخاص أبرياء. يُذكر أن أجهزة المخابرات والشرطة السويدية عززت حراستها للمصالح الفرنسية والنمساوية وكذلك اليهودية في السويد عقب الهجمات الإرهابية التي حدث مؤخراً. ورغم أن الهجوم في النمسا وقع بالقرب من كنيس يهودي، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان الهجوم يستهدف المصلين اليهود. وفي هذا السياق قال رئيس المجلس اليهودي، آرون فيرستانديغ، لوكالة الأنباء TT إن التهديد لليهود في السويد قد ازداد. وإنهم يجرون لقاءات مستمرة مع السياسيين للحديث عن هذا الأمر، لكن لا توجد حماية كافية حتى الآن. في حين رد وزير الداخلية ميكائيل دامبري بأن الشرطة يتم توسيعها وتُمنح موارد متزايدة للحصول على 10 آلاف موظف إضافي بحلول عام 2024، وهذا يعزز قدرتها على اتخاذ الإجراءات اللازمة عندما يكون يزداد خطر حدوث هجمات إرهابية، كما هو الحال الآن حيث يوجد تقييم يفيد بازدياد خطر حدوث هجمات إرهابية ضد المصالح اليهودية في السويد. وأشار أيضاً إلى الدعم المالي الحكومي الذي يمكن للتجمعات الدينية التقدم للحصول عليه بهدف زيادة الحماية والأمن. لكن بحسب المنظمات اليهودية فإن هذه الأموال غير كافية. وفقاً لمقياس المركز الوطني لتقييم التهديد الإرهابي (NCT) في السويد، فإن خطر حدوث هجمات إرهابية هي الآن في المستوى الثالث من أصل خمس مستويات. يشير دامبري إلى أن جهاز المخابرات السويدي اتخذ إجراءات صارمة ضد البيئات المتطرفة في السويد، من بينها المدارس. لكن التطورات الأخيرة في أوروبا تعني أن خطر وقوع هجوم في السويد في ازدياد. المصدر SVD