في مواجهة التهديدات الإرهابية المتصاعدة بالسويد، عقد وزير العدل السويدي، غونار سترومر، مؤتمراً صحفياً الخميس 31 أغسطس (آب)، بالمشاركة مع فريدريك هالستروم، المُسؤول عن حماية الدستور ومكافحة الإرهاب، وتوبياس بيرغكفيست، القائم بأعمال قسم العمليات الوطنية للشرطة، وأشار إلى أن الوضع الأمني في البلاد قد دخل مرحلة حرجة.السويد، التي شهدت مؤخراً رفع مستوى التهديد الإرهابي من الدرجة الثالثة إلى الرابعة منذ 14 يوماً تقريباً، تستعد لتكثيف جهودها الأمنية. وفي هذا السياق، أشار بيرغكفيست إلى تعزيز قدرات الشرطة في مراقبة الإنترنت وتحسين القدرات السيبرانية لمواجهة التهديدات المحتملة.يأتي هذا في ظل استمرار توتر الأوضاع الأمنية، حيث أكد وزير العدل أن السويد تواجه وضعاً أمنياً سياسياً خطيراً، ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع لفترة طويلة.هل ينبغي على المواطنين العيش كالمعتاد أم هل هناك نصائح جديدة؟رداً على هذا السؤال، قال فريدريك هالستروم: "زيادة مستوى التهديد هي إشارة واضحة للسلطات والمنظمات التي تحتاج إلى تنسيق أفضل لضمان أمان السويد. من الواضح أن هذا الأمر يؤثر على المواطنين، ولكن تقديم توصيات حول ما يجب فعله وما لا يجب فعله صعب للغاية. مراقبة مستوى التهديد في البلاد يتيح لكل فرد أخذ مسؤولية قراراته الخاصة. ومع ذلك، من الصعب تقديم توصيات شاملة للمواطنين".