رغم مضي نحو عشرين عاماً على الحدث، دائماً ما كانت الوزيرة السابقة للخارجية السويدية، آن ليندي، لا تتطرق للهجوم المسلح الذي وقع أمام منزلها في 2006. غير أنها قررت الآن أن تتناول هذه القضية في كتابها الجديد «حقيقتي».وفي حديثها حول الامر، قالت ليندي إن هذا النمط من الهجمات يُظهر كيف يعتقد البعض أنهم يمكنهم فرض رغباتهم بالقوة.وحسبما أورد التلفزيون السويدي svt، لا يمكن نسيان أن هذا الهجوم جاء بعد مرور ثلاث سنوات على مقتل زميلتها في الحزب، آنا ليند، في عام 2003. وقد شهدت ليندي هجوماً آخر عندما هددها رجل بالسلاح قرب منزلها، وهو الذي يُعتقد أنه هاجم العديد من النساء في المنطقة نفسها.وعلى الرغم من شدة الهجوم، فضلت ليندي في السابق عدم الكشف عن تفاصيله. وتعتقد أن الكثير من النساء يفضلن عدم الظهور كضحايا للظروف، فيما أضافت: «إن هذا الهجوم هو جزء من الأساليب التي يستخدمها بعض الرجال لاضطهاد النساء».وتُعتبر ليندي من الوجوه المعروفة التي تُسلط الضوء على قضايا النساء. فهي تُقدم محاضرات دولية حول السياسة الخارجية من منظور نسوي وتتناول أساليب هيمنة الذكور في المجتمع، وتؤكد على أهمية تبادل تجاربها مع الجمهور.