بروكسل – دعت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمير ستينيرغارد، الدول الأوروبية إلى زيادة دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية المستمرة. جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في بروكسل، حيث أكدت أن الوضع الحالي يتطلب استجابة عاجلة من الدول الأوروبية.وقالت مالمير ستينيرغارد في مقابلة مع إذاعة Sveriges Radio: "نحن في لحظة حاسمة من الحرب الروسية المروعة ضد أوكرانيا. يجب أن تحصل أوكرانيا على كل المساعدة الممكنة الآن، وليس لاحقًا."الدول الاسكندنافية ودول البلطيق في المقدمةوأشارت الوزيرة إلى أن السويد، بالتعاون مع الدول الاسكندنافية ودول البلطيق، تُعد ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا، رغم أن عدد سكان هذه الدول لا يتجاوز 33 مليون نسمة. وأضافت أن هذا الأمر يعكس ضرورة أن تبذل الدول الأوروبية الكبرى المزيد من الجهود لدعم أوكرانيا.وأوضحت قائلة: "هناك عدد من الدول الأوروبية الكبيرة التي يجب أن تتقدم وتفعل المزيد الآن، فهذا ليس وقت الانتظار أو التأجيل."ورغم إلحاحها على ضرورة زيادة الدعم، امتنعت الوزيرة عن تسمية الدول التي ترى أنها بحاجة إلى تقديم المزيد، لكنها شددت على أن الوقت لا يسمح بالتردد أو المراهنة على تطورات الدعم الدولي.دعم دون إرسال قواتوأكدت مالمير ستينيرغارد أن قرار بدء أي محادثات سلام يجب أن يكون بيد أوكرانيا، وأن الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام غربية إلى أوكرانيا لا يزال سابقًا لأوانه.وفيما يتعلق بإرسال جنود سويديين إلى أوكرانيا، قالت الوزيرة بوضوح: "سواء أنا أو رئيس الوزراء، كنا واضحين تمامًا بأن إرسال قوات سويدية ليس مطروحًا في الوقت الحالي. نحن نقدم الدعم ولكننا لا نريد أن نصبح طرفًا في هذا النزاع."متابعة الوضع في كوريا الجنوبيةوفيما يخص الوضع الراهن في كوريا الجنوبية، أكدت وزيرة الخارجية السويدية أن الحكومة السويدية تراقب التطورات عن كثب، معربة عن توقعها أن يتم التعامل مع الأحداث بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.وقالت: "نتابع الوضع عن كثب، ونتوقع أن يتم التعامل معه بطريقة ديمقراطية وفقًا لمبادئ سيادة القانون."