اكتر ـ أخبار السويد : حتى بعد أن اقتحم مجموعة من المتظاهرين مبنى الكونغرس الأمريكي في 6 يناير/كانون الثاني، في محاولة لمنع المصادقة على فور جو بادين في الانتخابات الرئاسية، عبّر رئيس حزب "ديمقراطيو السويد" جيمي أوكسون بوضوح عن تأييده للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. الأمر الذي دفع وزيرة المالية السويدية، ماغدالينا أندرسون، إلى كتابة منشور على فيسبوك يوم أمس أوضحت فيه بعض النقاط في السياسة التي اتبعها ترامب، متسائلة عن سبب إعجاب أوكسون بها. وقالت أندرسون: "يمكن للمرء بالطبع أن يكون له وجهة نظر حول اقتحام مبنى الكابيتول...لكن دافع أوكسون هو إعجابه بسياسة ترامب والحزب الجمهوري، فماهي هذه السياسة إذاً؟" وأضافت، منذ أن أصبح ترامب رئيساً، حصل الأغنياء والشركات متعددة الجنسيات على تخفيضات ضريبية ضخمة. كما اتبعت إدارة ترامب سياسة حمائية ومعادية للتجارة ستؤثر على وظائف السويديين خاصة في مجال الصناعة على المدى الطويل. وتابعت، يريد الجمهوريون المساس بحق المرأة في الإجهاض، بل ومعاقبة النساء اللواتي يجهضن. كما حاولوا مراراً وتكراراً إلغاء قانون الرعاية الصحية "أوباما كير"، الذي منح تأميناً صحياً للمزيد من الأمريكيين. وأردفت قائلة، حارب اليمين الأمريكي عاماً بعد عام العمال الأمريكيين الذين يحاولون تنظيم أنفسهم في النقابات والنضال من أجل أجور وظروف أفضل. وتحت قيادة ترامب، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، وألغت تدريجياً العديد من الإجراءات المهمة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وختمت منشورها بالقول: " ما الذي يجعل جيمي أوكيسون و"ديمقراطيو السويد" يعتقدون بأن هذه السياسة جيدة؟ ربما لست وحدي ولكن العديد من السويديين يرغبون في معرفة ذلك".