اعتبرت وزيرة المالية في السويد، إليزابيث سفانتيسون Elisabeth Svantesson، أن محاولات الحكومة السويدية للتحكم في معدلات التضخم أكثر صعوبة من المتوقع.
وفي مقابلة أجرتها مع "Direkt" خلال اجتماع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، أكّدت سفانتيسون أنه من الضروري جداً أن تواصل الحكومة تعزيز الرقابة على الأوضاع الاقتصادية.
وقالت في حديثها المشار إليه: «أهمّ ما يمكننا القيام به الآن هو التأكّد من أن التضخم سينخفض. التضخم يضرّ بالأسر والشركات، والاقتصاد الوطني بصفةٍ عامّة».
وأشارت الوزيرة الى تصريح الرئيسة التنفيذية للبنك المركزي الأوروبي ECB، كريستين لاغارد Christine Lagarde، الأسبوع الماضي، الذي أوضح أن الانخفاض النسبيّ في معدل التضخم من 10% إلى 6% كان أقل ممّا كان متوقعاً، وذلك بفضل انخفاض أسعار الطاقة من بين الأسباب الأخرى.
وحينها أكّدت لاغارد أن تحقيق الهدف المنشود والذي يتمثل في أن يصل معدّل التضخم إلى 2% قد يشكّل تحديّاً أكبر.
وحول ما إذا كانت السويد ستواجه مصيراً مماثلاً، قالت سفانتيسون إن «الأمر يعتمد على الوضع الراهن» دون أن تفصح عن المزيد من التفاصيل.