أكدت وزيرة المناخ والبيئة السويدية رومينا بورموختاري (Romina Pourmokhtari)، في مقابلة مع راديو السويد أن وجود منظمات تعرقل الحوار الديمقراطي حول قضية المناخ يُعتبر مشكلة كبيرة. وجاءت تصريحاتها بعد إلغاء جزء من مشاركتها في ترتيبات منظمة (Fossilfritt Sverige) في العاصمة ستوكهولم يوم أمس لأسباب أمنيّة.وقالت بورموختاري: "هناك منظمات متعددة تعمل في هذا المجال. بعضهم يختار الاحتجاج بطرق قانونية ويعمل ضمن الديمقراطية وألتقي معهم بشكل متكرر، لكن هناك منظمات أخرى تعمل بطرق غير قانونية وترتكب جرائم. هم يمثلون خطراً ويعرقلون الحوار الديمقراطي، وأرى أن هذا الأمر مشكلة كبيرة".وكانت بورموختاري قد تلقت الخطة المُحدّثة لقطاع الأسمنت بشأن الانبعاثات الصافية الصفرية حتى عام 2030. ومع ذلك، قررت الوزيرة إلغاء مشاركتها في ندوة علنية حول سياسة المناخ بسبب مخاوف أمنيّة.وأكملت بورموختاري قائلةً: "المشكلة تكمن في الشفافية والجانب الديمقراطي. الصحفيون لم يتمكنوا من الحضور ولذلك لم يتمكنوا من إبلاغ الشعب السويدي عما نقوم به".ومن جانبه، وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أكّد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون (Ulf Kristersson) أن ما حدث كان أمراً سيئاً جداً، وربط ذلك بمجموعة "الانقراض الثوري" (Extinction Rebellion).