بعد استقالة توبياس بيلستروم الأسبوع الماضي، تم تعيين ماريا مالمير ستينرغارد، وزيرة الهجرة السابقة، كوزيرة للخارجية الجديدة في السويد. أكدت ستينرغارد أن أوكرانيا ستظل أولوية قصوى في السياسة الخارجية السويدية، وأشارت إلى أنها ستواصل تنفيذ الخط السياسي الذي حدده رئيس الوزراء.أعلنت ماريا مالمير ستينرغارد، وزيرة الخارجية الجديدة، في مقابلة مع "TV4 Nyheterna" أنها كانت تشعر بالفخر الكبير عندما تلقت طلب تولي المنصب من رئيس الوزراء أولف كريسترسون، ووافقت فورًا على هذه المهمة الجديدة. شددت الوزيرة الجديدة على أهمية الحفاظ على التعاون القوي بين السويد وشركائها في الناتو والاتحاد الأوروبي، مع استمرار دعم دول البلطيق.وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أوضحت ستينرغارد أن الحرب في أوكرانيا ستظل على رأس الأولويات، مؤكدة أن السويد ستواصل دعم أوكرانيا "ما دام الأمر يتطلب ذلك"، في إشارة إلى الدعم المستمر في ظل الصراع الدائر مع روسيا.كما تعرضت السياسة الخارجية السويدية لبعض الانتقادات مؤخرًا، خاصة في ما يتعلق بإدارة الأزمة الإنسانية في غزة. وردت ستينرغارد على هذه الانتقادات بأن الوضع الإنساني هناك مروع، ودعت إلى احترام خطة وقف إطلاق النار التي طرحتها الولايات المتحدة والعمل على إطلاق سراح الرهائن، مشددة على أهمية حل الدولتين كحل طويل الأمد للصراع.تصريحات بنيامين دوسا ومواقفه:من جهته، أبدى بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والمساعدات الجديد، اهتمامه بمواصلة الدعم السويدي لأوكرانيا، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على التجارة الحرة. وردًا على أسئلة حول وجود أي "سجل سابق" أو مواقف مثيرة للجدل، اعترف دوسا بوجود مخالفة مرورية قبل عشر سنوات وتنزيل موسيقى بشكل غير قانوني خلال مراهقته، مؤكدًا أن هذه الأمور من الماضي. بنيامين دوسا، وزير التجارة الخارجية والمساعدات الجديددوسا كان يشغل مناصب قيادية في عدد من المؤسسات، بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة "Företagarna" ورئيسًا لاتحاد شباب المحافظين بين عامي 2016 و2020.