في تحوّل مقلق متعلق بعالم الجريمة في السويد، أشارت الشرطة السويدية إلى أن استخدام العنف بشكل وحشي وتوثيقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبح أداة متزايدة في تجنيد الأطفال من قبل العصابات الإجرامية.ووفقاً للشرطة، فإن العديد من الشبان الذين تعرضوا لهذا النوع من الاعتداءات أصبحوا فيما بعد مشتبهين بارتكاب جرائم خطيرة.وفي حديثه حول ذلك، قال يال بولجاريفيوس Jale Poljarevius، مدير المخابرات الإقليمي في شرطة المنطقة الوسطى، إنّ "العنف هو أداة ضمن نظام الجريمة الخطيرة، والجديد هو اتخاذ إجراءات فاحشة للغاية، حيث يتم تصويرها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي" وذلك حسب تعبيره لـ التلفزيون السويدي svt.وفي تحليل لقرارات القانون حول الرعاية الاجتماعية لعام 2023، اكتشف SVT نمطاً يظهر أن ضحايا الجرائم الذين تعرضوا لهذا النوع من الاعتداءات تحولوا فيما بعد إلى ارتكاب جرائم عنيفة بأنفسهم. ومن بين الأمثلة، شاب عمره 16 عاماً تعرض لهجوم قاتل في إحدى مخازن في روبي Råby بفيستروس Västerås، والآن يُشتبه في محاولة قتل في كريستيانشتاد Kristianstad.وفي حالة أخرى تعرّض طفل عمره 13 عاماً للاعتداء في غرفة حماية، حيث يُشتبه الآن في ارتكابه لجريمة حمل سلاح ومحاولة قتل في فيستروس بعد الحادثة.