وسط موجة من الجدل: غرف جنسية واستكشاف الذات تتوسع في روضات ألمانيا!

في تطور غير متوقع لسياسات التعليم المبكر في ألمانيا، أبرزت صحيفة Die Welt أن هناك "ثورة صغيرة في السياسة الجنسانية" تجري في الولايات الفيدرالية الألمانية، وبالأخص في ولاية شمال الراين وستفاليا.

وتُظهر هذه السياسات توجهًا جديدًا نحو إعداد غرف خاصة في روضات الأطفال لتشجيعهم على استكشاف أجسادهم بشكل جنسي واللعب مع الأطفال الآخرين في سياق معين. وقد أكدت الحكومة الفيدرالية أن هذه الغرف تهدف إلى "منح الأطفال حرية تجربة الحياة الجنسية الطفولية".

وفي روضة بمدينة راينبرغ Rheinberg، أُدرجت أنشطة مثل "لعب دور الطبيب" و"استكشاف أجساد الأطفال الآخرين"، وقد تم وضع قواعد صارمة لضمان سلامة الأطفال.

وفي تطور آخر، نشرت روضة في هانوفر دليلًا خاصًا لترويج هذه الأنشطة، مُشددةً على ضرورة إلمام جميع الأطفال، وخصوصًا الذين في مرحلة ما قبل المدرسة، بالأماكن المعدة لهذه الأنشطة.

وفي ولاية شمال الراين وستفاليا، عبر حزب "البديل من أجل ألمانيا" عن معارضته لهذه التوجهات، في حين لم يواجه مؤيدو حماية البيئة أي مشكلةً مع هذه السياسة.

في هذا السياق، قالت جوزفين بول Josefine Paul، الوزيرة المسؤولة عن شؤون الأطفال واللجوء وإدماج المهاجرين في الولاية في تصريح لصحيفة Die Welt: "لا يمكن إيقاف السلوك الجنسي للأطفال".