وصلت فاتورة كهرباء متجره الصغير إلى 54000 كرونة سويدية وكان على وشك الإغلاق… ولكن؟
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

وصلت فاتورة كهرباء متجره الصغير إلى 54000 كرونة سويدية وكان على وشك الإغلاق… ولكن؟

أخبار-السويد

Aa

وصلت فاتورة كهرباء متجره الصغير إلى 54000 كرونة سويدية وكان على وشك الإغلاق… ولكن؟

يدير رضا إحساني متجر البقالة الوحيد في ستروفلستورب Strövelstorp غرب سكونه Skåne. بعد فاتورة كهرباء شهر أغسطس، تم إغلاق أربعة مبرّدات للمشروبات الغازية وأحد صناديق التبريد الثلاثة، بالإضافة إلى تخفيف إضاءة الواجهة.

في العام الماضي، وصلت فاتورة الكهرباء لشهر أغسطس إلى نحو 15000 كرونة سويدية. هذا العام دفع 54000 كرونة، ولكن يبدو أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد. وفقاً لإحساني، أبلغته شركة Eon أن الفاتورة قد تتضاعف خلال أشهر الشتاء.

قال رضا: "قد أحصل على فاتورة كهرباء تقارب 100000 كرونة. إنها كارثة. إذا لم أحصل على مساعدة قد أضطر لإغلاق المحل. ربما يمكنني الاقتراض من الأصدقاء وسدادها. ولكن إذا استمرت الأسعار في الارتفاع، فلن أنجح، وبالتالي لا بد لي من الاستسلام".

لم يحصل على يوم عطلة واحد منذ أن افتتح المحل قبل سبع سنوات، يقول رضا: "الأمر ليس فراشاً من الورود. أنت تقاتل ليلاً ونهاراً من أجل النجاح".

قبل نحو أسبوع، دخل زبون يدعى بو والتيج إلى المتجر وتفاجئ من رؤية المبرّدات لا تعمل، قال والتيج: "لم يستغرق الأمر طويلاً لفهم أنه لن يكون قادراً على الاستمرار لفترة طويلة إذا وصلت فواتير الكهرباء إلى 100000 كرونة". وأشار إلى المتجر يعني الكثير للمجتمع المحلّي، وبالتالي قرر البدء في جمع التبرّعات.

يضيف والتيج: "نحن قريبون من مراكز التسوّق الكبيرة. العديد منهم لديهم سيّارة. لكن كبار السن يعتمدون بشكل أو بآخر على المتجر. يذهب معظم الناس إلى المتجر عندما ينسوا شيئاً ما. نادراً ما تشتري الكثير من الأشياء. يمكنك التسوّق بـ100 كرونة"، ويضيف: "المتجر يعني أيضاً الكثير لسمعة القرية. إنه ملتقى طرق. تذهب إلى هناك وتلتقي بالناس وتتحدث قليلاً".

حتى الآن، تبرّع ما يزيد عن 100 شخص بما مجموعه 14000 كرونة سويدية من أجل المتجر. قال بو: "إنه ليس شيئاً طلبه بنفسه. نريد أن نفعل ذلك لإظهار تقديرنا. السؤال هو ما إذا كانت هذه المساهمة ستساعد على المدى الطويل".

من جهته، رضا إحساني سعيد وممتن للمبادرة المحليّة، وتلقّى الأخبار بمشاعر مختلطة. يقول: "أنا سعيد حقاً لأنهم يقدّرون المتجر. في الوقت نفسه، يبدو الأمر وكأنك تقف في الشارع وتتسوّل. أتمنى لو أن سياسيينا فعلوا شيئاً. لا يمكن أن أكون الوحيد الذي يواجه هذه المشكلة. إذا لم يحدث شيء، يجب عليّ الاستسلام. ثم قد أصبح عاطلاً عن العمل وأعتمد على الإعانات. من المستفيد؟".

تواصلت صحيفة Aftonbladet مع شركة Eon، وتلقّت نفس المعلومات التي تلقتها من رضا إحساني. وفقاً لخبيرة أسعار الكهرباء، لوتا أرونسون، فإن الأسعار قد تتضاعف فعلاً: "إذا نظرت إلى أسعار شهر أغسطس، فإنها بالكاد كانت تتجاوز ثلاثة كرونات. نحن نتحدّث الآن عن نحو 5.5 كرونة. هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على مستقبل الفواتير الكهربائية، ولكن للأسف المضاعفة تعد خياراً مطروحاً".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات