يكشف تقرير جديد أن غالبية السويديين يتجنبون تناول الغداء في المطاعم ويفضلون تناول وجباتهم في أماكن عملهم. وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة "Beans In Cup"، فإن أربعة من كل خمسة سويديين (82%) يختارون تناول الغداء في مكان العمل، بينما يلجأ 10% فقط إلى المطاعم. تغير في عادات الغداء بسبب الأوضاع الاقتصادية في السويد، أصبحت عادات تناول الغداء متأثرة بالتغيرات الاقتصادية. يشير "بيتر هاس"، المسؤول عن الحلول الغذائية في مؤسسة "Beans In Cup"، إلى أن الوضع الاقتصادي المتدهور والتضخم ساهم بشكل كبير في تقليل الإقبال على المطاعم، حيث يسعى الناس لتوفير المال وتقليل التكاليف. وأوضح هاس قائلاً: "الغالبية العظمى من السويديين يفضلون استراحة غداء قصيرة لتجنب الإجهاد الناتج عن البحث عن مطعم". فروقات بين الجنسين والفئات العمرية الدراسة أبرزت اختلافات ملحوظة بين الجنسين والفئات العمرية فيما يتعلق بعادات الغداء: النساء: 86% منهن يتناولن الغداء في مكان العمل، مع فترات استراحة أقصر مقارنة بالرجال. الرجال: يفضل 13% منهم تناول الغداء في المطاعم، مقارنة بـ6% فقط من النساء. الشباب: الفئة العمرية بين 18 و35 عامًا هي الأكثر تناولًا للغداء في أماكن العمل (90%)، بينما الفئة الأكبر سنًا (50-65 عامًا) تفضل الذهاب إلى المطاعم. تفضيلات الغذاء: السرعة والبساطة تُظهر الدراسة أن السويديين يفضلون وجبات غداء بسيطة، مغذية، وسريعة. وأجاب المشاركون في الدراسة عن أهم العوامل التي تؤثر في اختياراتهم للغداء: 64% يرغبون في وجبات لذيذة. 31% يفضلون أن تكون سهلة الوصول. 28% يرغبون في وجبات مغذية. إحصائيات حول أوقات الغداء 52% من الموظفين يأخذون استراحة غداء لمدة نصف ساعة. 35% يفضلون استراحة لمدة ساعة. 8% يتناولون الغداء في أقصر وقت ممكن. ماذا يقول الخبراء؟ يشير التقرير أيضًا إلى تراجع العادات الغذائية الصحية لدى السويديين، حيث انخفض استهلاك الخضروات والفواكه والأسماك. ومع ذلك، لا يزال السويديون يهتمون بالتغذية السليمة، مما يعزز الطلب على خيارات طعام صحية وسريعة في أماكن العمل. "الإحصائيات تؤكد رغبة السويديين في وجبات سريعة ومغذية يمكنهم الحصول عليها بسهولة دون إضاعة الوقت"، وفقًا لبيتر هاس. حول الدراسة أُجريت الدراسة عبر الإنترنت خلال الفترة من 20 إلى 26 أغسطس 2024، بمشاركة 1052 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا. تناولت الدراسة عادات تناول الطعام واستهلاك القهوة في أماكن العمل.