صرّح المتحدث باسم سياسة الهجرة في حزب ديمقراطيو السويد، لودفيغ أسبلينغ، لقناة TV4 Nyheterna، برغبته في أن تقوم مصلحة الهجرة في السويد بتعليق إصدار تصاريح الإقامة الخاصة بالسوريين في الوقت الراهن، قائلاً: «أعتقد أن هذا إجراء معقول». وفي سياق متصل، أفادت قناة DW الألمانية أن ألمانيا تدرس تعليق قرارات منح الإقامة لمواطني سوريا بشكل مؤقت، بينما اتخذت النمسا بالفعل قراراً مماثلاً. وخلال يوم الأحد، كتب رئيس الحزب، جيمي أوكسون، عبر منصة "X" (تويتر سابقاً): «الأوضاع الجديدة تتطلب أيضاً تقييمات جديدة، ولهذا من المهم إعادة النظر في تصاريح الإقامة الممنوحة للأشخاص الذين اختاروا الانتقال من سوريا إلى السويد». وجاءت تصريحات أوكسون في إطار النقاشات السياسية المتصاعدة حول سياسات الهجرة، حيث علقت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمير ستينرغارد، على الموضوع في برنامج "أجندة" يوم أمس، مشيرة إلى رؤية الحكومة تجاه هذه المقترحات.وكانت قد أعلنت السلطات الألمانية، ممثلة بهيئة الهجرة واللجوء، اليوم الاثنين قراراً فورياً بتعليق معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، وفقاً لما نقلته مجلة «دير شبيغل». وزيرة الخارجية السويدية: الأوضاع في سوريا حالياً لا تسمح بعودة اللاجئين وفي سياف متصل أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد أن الوضع الحالي في سوريا لا يسمح بعودة اللاجئين السوريين، مشددة على أن التوصية الصادرة عن وزارة الخارجية بعدم السفر إلى سوريا أو العودة إليها هي "الأشد تحذيراً على الإطلاق". وقالت الوزيرة خلال مشاركتها في برنامج "أجندة" الذي يُعرض على التلفزيون السويدي: "أريد أن أكون واضحة جداً: توصية وزارة الخارجية السويدية بعدم العودة هي الأكثر حدة".