دعت وكالة الطوارئ المدنية السويدية MSB الحكومة إلى إعادة تنشيط "التجنيد المدني" في البلاد، والذي يسمح للمواطنين السويديين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و65 عاماً بالحصول على "مهمات في الحرب" في قطاعات الخدمات الحيوية.وقالت كاميلا أسب، مديرة العمليات بالوكالة، لمحطة إس آر الرسمية: "نعتقد أنه من الممكن اتخاذ مثل هذا القرار بسرعة حتى يكون لدينا عدد كافٍ من الأشخاص المستعدين إذا حدث ما هو أسوأ". ورغم أن السويد لم تلغ أبداً واجب السكان السويديين في القيام بأي دور تطلبه الحكومة منهم في حالة نشوب حرب أو أزمة، فإن نظام التجنيد المدني (Civilplikten)، ظل خامدًا منذ عام 2010.وبموجب هذا النظام، يتم إعطاء المواطنين أدواراً في الوظائف الحيوية للمجتمع، مثل خدمات الإنقاذ والرعاية الصحية ورعاية الأطفال، ويلتزمون بترك عملهم اليومي وتبديل وظائفهم في حالة حدوث أزمة.من جانب آخر، صرح كل حزب في البرلمان، باستثناء حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، يوم الثلاثاء بأنهم يؤيدون إعادة النظام التجنيد المدني. حيث قال بال جونسون، من وزارة الدفاع: "لقد تصرفت الحكومة ببطء فيما يتعلق بتطوير الدفاع المدني، لذلك من المهم الآن إعادة كل جزء من الدفاع المدني إلى مكانه، في ضوء الوضع الأمني المتدهور بشكل كبير". في حين صرّح وزير العدل مورجان جوهانسون لـ SR أنه سينتظر حتى تنشر وكالة الطوارئ المدنية تقييمها الكامل لكيفية تحسين الدفاع المدني السويدي في 29 إبريل، حتى يتخذ قراراه.