أجرت الإدارة البيئية في مالمو مسحاً كبيراً أظهر سيخ واحد من الكباب من أصل ثلاثة، يحتوي على مواد لا يتم الإعلان عنها، ويمكن أن تكون مهددةً للحياة لمن يعانون من حساسية الطعام.ويمكن شراء الكباب من كل زاوية في شوارع مالمو تقريباً، لكن الاستطلاع الذي أجرته المدينة يوضح أن الأشخاص الذين يشترون الكباب لا يمكنهم التأكد من عدم وجود مواد مسببة للحساسية فيها، وهو ما حذّر منه مفتش الطعام في مدينة مالمو، ميكائيل إوينغ. بدورها، أجرت وكالة البيئة 89 تحليلاً على 30 نوع مختلف من الكباب، من 20 متجراً ومطعماً وتجار جملة مختلفين، حيث تم العثور على مسببات للحساسية يمكن أن تكون خطيرةً في عشرة منتجات من اللحوم. وفي هذا الصدد، أعرب إوينغ عن استغرابه من الأمر، لا سيما وأن العينات المأخوذة لم تكن بالكثيرة. وأشار إلى الحاجة لفحص المزيد من العينات في المستقبل. يٌذكر أنه تم العثور على المواد المسببة للحساسية، والغير معلن عنها، في الخردل والكرفس والحليب، لدى المطاعم وتجار الجملة، في حين كانت قوائم المكونات مطابقة للمعايير الصحية في المتاجر. هذا وتم حظر المنتجات غير الصالحة عقب الانتهاء من تحليلات الإدارة البيئية، وطُلب من البائعين إعادة البضائع أو التخلص منها.ووفقاً لوكالة الأغذية السويدية، يعاني 15% من سكان السويد من شكل من أشكال فرط الحساسية تجاه الطعام، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية أن يُصابوا بأمراض خطيرة في حال تناولهم مواد مسببة للحساسية لا يمكنهم تحملها. فقد يعاني البعض من مشاكل صحية بسيطة، مثل الحكة، في حين قد يعاني البعض الآخر من صدمة حساسية مهددة للحياة تتصاحب مع ألم شديد في المعدة، وصعوبة في التنفس. ووفقاً للتشريع السويدي ولوائح الاتحاد الأوروبي، يُلزم بائعي الكباب والأطعمة الأخرى بالحصول على قائمة محتويات صحيحة ومطابقة للمعايير الصحية المنصوص عليها.[READ_MORE]