أشار راديو السويد إلى أن مدن السويد الكبرى الثلاث ستتبادل المجرمين السابقين لديها فيما بينها، والهدف من ذلك هو تسهيل خلق حياة جديدة للمجرمين الذي يريدون الابتعاد عمّا يقومون به.وحسب المصدر، فإن المشروع هذا سوف يبدأ خلال الربيع القادم وسيتم اختباره على نطاق صغير.وفي حديثه حول ذلك، قال Jesper Abelin المسؤول عن عمليات التسرّب في مالمو: «هنالك العديد من القصص حول الأفراد الذين يحتاجون إلى الخروج من السياق الذي هم فيه»، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يساهم في ذلك.ومن جانبها قال ماري لارسون، وهي رئيسة قسم في الإدارة الاجتماعية Centrum في يوتبوري: «عادة عندما نساعد شخصاً ما على مغادرة المدينة، يصبح من الصعب عليه الوصول إلى الوكلاء في البلدية الجديدة» حسب تعبيرها.