منصّة «أكتر» السويدمنحت «أمانة-2030 2030-sekretariatets» - وهي الجهة الحكومية التي يهدف عملها أن تضمن وتعزز تحقيق السويد لهدف إنشاء أسطول مركبات لا تعمل على الوقود الأحفوري بحلول عام 2030 – جائزة LADDGULDET لمدينة يوتوبوري.وتُمنح جائزة LADDGULDET سنوياً للبلديات وملّاك العقارات الذين يقومون بمساهمة إيجابية في تحويل النقل إلى كهربائي.تسلّم الجائزة نيابة عن المدينة رئيس مجلس البلدية أكسيل يوهانسون Axel Johansson (من حزب المحافظين)، كم تمّ تكريمه بجائزة فردية له.ووفقاً للجنة التحكيم التي قررت الفائز، فمدينة يوتوبوري – وهي التي استضافت مؤخراً معرض السيارات الكهربائية eCar Expo – قد عمل بها معاً كلّ من سلطات البلدية، وشركة الطاقة، وشركة النقل العام، وشركات العقارات ومواقف السيارات، من أجل تسريع الانتقال إلى النقل الكهربائي.وتُمنح جائزة LADDGULDET سنوياً للبلديات وملّاك العقارات الذين يقومون بمساهمة إيجابية في تحويل النقل إلى كهربائي. 1400 محطة شحنكانت يوتوبوري واحدة من عشرة مدن مرشحة لنيل الجائزة، حيث حازت الدرجات الأفضل في معايير مثل زيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية، واستخدام البلدية لسيارات كهربائية، وما إذا كانت هناك استراتيجية عامة لتعزيز استخدام السيارات الكهربائية.وقد برزت يوتوبوري بشكل خاص – بين المدن المرشحة للجائزة – في توسيعها الاستثمار في إنشاء محطات إعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية، حيث بات فيها اليوم ما يصل إلى 1400 محطة شحن. علاوة على ذلك، لدى المدينة اليوم ثلاث محطات لشحن الآليات الكهربائية الثقيلة.علّقت ماريا ستينستروم Maria Stenström، المنظمة من أمانة-2030، بأنّ هناك عامل إضافي يميّز يوتوبوري، هو كونها تأخذ باعتبارها جميع أوجه العناصر التي تلعب دوراً في التغيير، وهو نوع من بعد النظر والتفكير فيما أبعد من الحاضر.1400 محطة شحنكما توفّر يوتوبوري اليوم تطبيقاً للهاتف الخلوي يمكن من خلاله الدفع مقابل ركن السيارة، وكذلك شحنها.يذكر أنّ لدى بلديّة يوتوبوري أكثر من 350 سيارة كهربائية خفيفة، و30 حافلة كهربائية. وهناك خطط واستراتيجيات لزيادة (كهربة) النقل بحيث يكون النقل المحلي خالياً من الوقود الأحفوري بحلول عام 2030.ورغم أنّ المدينة تبذل جهوداً ممتازة، إلّا أنّ أمامها طريق طويلة لتحقيق تحوّل كامل إلى النقل الكهربائي، حيث ليس في المدينة اليوم سوى 7 آلاف سيارة كهربائية مسجلة.