اكتر ـ أخبار السويد : شارك مدير عام هيئة الصحة العامة السويدية يوهان كارلسون في المؤتمر الصحفي إلى جانب وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين، وأكد كارلسون من خلاله على أن الوضع في السويد ما زال خطيرًا. كما ذكر يوهان كارلسون بالمسؤولية التي تقع على عاتق الجميع للحد من انتشار العدوى، وذكر أيضًا بأهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وقال كارلسون، إن الأشخاص الذين يعيشون في دور المسنين كانوا أكثر عرضة للخطر خلال الوباء، مؤكدًا على أن البيانات تشير إلى أن اللقاح أثبت نجاحه وتأثيره على أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الحماية. وشدد كارلسون على ضرورة التأكيد على أن الزيارات إلى أماكن الإقامة الخاصة بكبار السن يجب أن تتم بطريقة آمنة. وأضاف بأن هيئة الصحة العامة لن تصدر أي إجراءات أو قيود جديدة على دور المسنين والموظفين العاملين فيها، مبررًا الأمر بأن حظر الزيارة أثر على حياة الناس، بالإضافة إلى أن فرض القيود على الأماكن التي تلقى فيها نسبة كبيرة من الأشخاص جرعاتهم من اللقاح، لا يعد أمرًا منطقيًا، على حد تعبيره. كما حث كارلسون الجميع -حتى أولئك الذين تلقوا اللقاح- على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والعمل من المنزل إن أمكن. مؤكدًا على أن مراجعة القيود مرهونة بنجاح اللقاح في تخفيف انتشار العدوى. المصدر regeringen