وصل المواطن العراقي العنبكي إلى السويد بتاريخ 22/9/ 2015 وتقدم بطلب لجوء لدى دائرة الهجرة السويدية مدينة كالرلستاد بمقاطعة بمتلاند. وقال إنه حصل على خمس قرارات رفض من منذ ذلك التاريخ. بعد حصوله على الرفض الأول عام 2016 وصله من الأقارب والأصدقاء كما قال صحف تشير إلى الحكم عليه بالإعدام في العراق، بسبب انتمائه لعائلةٍ تربطها صلة قرابة بالرئيس السابق صدام حسين، وقال إنه تعرض للخطف والتعذيب قبل أن يأتي للسويد. وحسب العنبكي وبعد حصوله على صحف عراقية نشرت خبر الحكم عليه بالإعدام، تقدم بطلب استئناف بمساعدة محامي سويدي عينته الهجرة، ولكنه حصل أيضاً على الرفض بسبب ترجمة اسمه بطريقة خاطئة في وثائق الهجرة. وقال العنبكي أن دائرة الهجرة قررت ترحيله للعراق وأثناء مقابلة الترحيل عومل بشكلٍ سيء، وعندما سأل المحققة هل تريدون ترحيلي وأنا صادر بحقي حكم اعدام فأجابت بنعم، حسب قوله. وأضاف العنبكي إن الهجرة قامت بطرده من السكن وإيقاف المساعدة المالية، وتم حبسه بشكل انفرادي تعرض خلاله للضرب وسوء المعاملة. لذا قرر الهروب من السويد، وحسبما قال فقد هرب إلى ألمانيا فأحضرته الهجرة، ومن ثم هرب إلى النرويج وتم احضاره مجددا وألقاءه في الشارع كما قال. وقد تقدم باعتراض للمحكمة العليا بتاريخ 30/8/ 2018 وما زال ينتظر، وخلال هذا الفترة طالب بالحصول على ترخيص عمل ولكنه لم يحصل على ذلك، وقال إنه يريد العمل ولا يريد الانضمام إلى عالم الجريمة كما يحصل مع الكثير من الناس الذين تتخلى عنهم الهجرة ولا يسمح لهم بالعمل بحسب تعبيره. وقد تواصل موقع أكتر الإعلامي مع محامي العنبكي روجيير هيغويست الذي وصف حالة موكله بالقول إن ما حصل معه أمرٌ غريب جداً، مؤكداً صحة روايته بأن الهجرة دائرة الهجرة رفضت منحه الحماية، رغم اثباته بأن تعرض وعائلته للملاحقة والتعذيب في العراق بسبب صلة القرابة مع الرئيس السابق صدام حسين، لذا اضطر للاختباء فترة طويلة في العراق حتى تمكن من المجيء للسويد. كما أكد هيغويست حصول العنبكي على معلومات من العراق تؤكد صدور حكم اعدام بحقه بسبب عائلته إلا أن تلك المعطيات الجديدة التي قدمها لم تغير من موقف الهجرة. وقال المحامي إنه في النقاش مع محكمة الهجرة اتضح أن هناك خطأ في اسم حيث كتب في طلب الهجرة بالخطأ، لذا اعتبرت الهجرة أن الشخص المعني ليس هو الشخص الذي حصل على حكم الإعدام. فتم ألغاء طلب اللجوء في شهر 8 عام 2017 ، وعند عرض القضية على المحكمة بنهاية العام تم تجميد القرارات الصادرة بشأنه. ليعاد استئناف القضية لدى المحكمة العليا في ستوكهولم بتاريخ 30-8-2018 وما زال وضع العنبكي معلق. كما أفادت أوراق الهجرة التي أرسلها لنا المحامي أن العنكبي طلب الحماية لأنه من عشيرة الرئيس صدام حسين وأن عائلته ملاحقة بسبب عمل والده سابقا مع النظام، وبموجب قانون اجتثاث البعث. وقد قتل حوالي ثلاثة من اخوته، وهو انتظر في العراق حتى حصوله على وثائق تمكنه من اثبات شخصيته في حال القدوم للسويد. وتؤكد الهجرة إن اسمه الأول كتب بالخطأ وإن هناك فارق بالأحرف بين العربية واللاتينية وإنه ربما أخطأ في كتابة الاسم في طلب اللجوء بسبب إصابة في يده. خاص اكتر