تزايد عدد البلاغات المقدمة للشرطة عن جرائم تتم بدافع الكراهية في عموم السويد، بالمقارنة مع البلاغات التي قدمت عام 2018 التي تجاوزت 7000 بلاغ، أي بزيادة مقدارها 30% مقارنة بالأعوام الخمس الماضية.
قالت نينا فورسيليوس المحققة في مجلس مكافحة الجرائم إن الجرائم الأكثر شيوعاً هي تلك التي تجري في أماكن عامة من قبل مجهولين، وأن الدافع الأكبر وراء تلك الجرائم هي العنصرية ومعادة الأجانب.
آخر الأخبار
بحسب مجلس مكافحة الجريمة ازدادت بوضوح التقارير المتعلقة بجرائم الكراهية، حيث تضاعفت خلال الفترة ما بين عامي 2016 و2018، حيث وصل للشرطة خلال عام 2016 حوالي 1200 بلاغ، وازدادت البلاغات المتعلقة بمعاداة السامية بنسبة 50%.
في ذات الوقت تعتقد المحققة فورسيليوس إن الميل للإبلاغ عن تلك الجرائم قد ارتفع بشكل ملحوظ، وهذا بدوره يؤشر إلى ارتفاع معدل تلك الجرائم، وفي التقارير التي تم استعراضها لاحظنا ارتفاع الجرائم الموجهة للمنتمين لمجتمع الميم عين، خاصة عبر الإنترنت.