أخبار السويد

الملكة سيلفيا ملكة السويد

الملكة سيلفيا ملكة السويد image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

الملكة سيلفيا ملكة السويد

سيلفيا رونات سومرلاث ، هي الابنة الوحيدة و الصغرى لرجل الأعمال فالتر سومرلاث و أليس سواريس دي توليدو (والدها ألماني و والدتها برازيلية ) ولدت يوم 23 ديسمبر 1943 بهايدلبرغ في ألمانيا

جدها( والد والدتها )آرثر فلوريانو دي توليدو هو من أحفاد الملك ألفونسو الثالث ملك البرتغال

لديها 3 إخوة أكبر منها : رالف و فالتر و يورغ(توفي سنة 2006) ( قد حضروا في حفلات زفاف أولاد أختهم الصغرى)

انتقلت العائلة الى ساو باولو بالبرازيل بسبب الحرب العالمية الثانية، فاستقروا هناك ما بين 1947 و 1957 و هناك التحقت سيلفيا بالمدرسة الالمانية فيسكوندي دي بورتو سيغورو ، و والدها شغل عدة مناصب منها رئيس فرع شركة أودوهولمز بالبرازيل

و في سنة 1957 بعد انتهاء الحرب عادت عائلة سومرلاث الى ألمانيا الغربية

عملت سيلفيا سومرلاث في قنصلية الأرجنتين بميونيخ لأنها تجيد اللغة الاسبانية و البرتغالية لغة والدتها

استضافت مدينة ميونيخ الألمانية سنة 1972 الألعاب الأولمبية الصيفية فكانت تعمل كمضيفة تعليمية في الدورة هناك ، و عندها التقت بولي عهد السويد الأمير كارل غوستاف فأعجبته و نشأت بينهم علاقة حب .

و بعدها شغلت منصب نائبة الرئيس المسؤول عن مراسم دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في انسبروك في النمسا ، و عملت لفترة وجيزة كمضيفة طيران .

كانت متدربة في الترجمة حيث أن اللغة السويدية هي لغتها السادسة بعد البرتغالية ، الاسبانية ، الانجليزية ،الفرنسية ، الالمانية ، كما لديها بعض من المعرفة بخصوص لغة الإشارة السويدية ( لغة إشارة وطنية التي يستخدمها الصم في السويد). تكبر ولي عهد السويد الامير كارل غوستاف ب 3 سنوات ، و ربطتهم علاقة عاطفية لمدة 4 سنوات و لم يعرفها بأهله لأن جده الملك غوستاف السادس ادولف كان رافضا لفكرة أن امير يتزوج بفتاة من عامة الشعب ، أول من تعرف بها من العائلة الحاكمة السويدية هو عمه الامير بيرتل و حبيبته الأميرة ليليان
توفي الملك غوستاف السادس ادولف في سبتمبر 1973 ، فاعتلى عرش السويد حفيده ولي العهد الامير كارل غوستاف ، تحت اسم الملك كارل السادس عشر غوستاف عين ولي العهد بعد وفاة والده كان ولي عهد السويد في حادث ، و والدته الاميرة سبيلا توفيت قبل عام من تتويجه

بعد علاقة دامت لمدة 4 سنوات قرر الملك الجديد اعلان خطوبته مع الآنسة سيلفيا سومرلاث في مارس 1976 و تزوجوا بعدها بثلاثة أشهر يوم 19 جوان 1976 في كاتدرائية ستورشريكان بستوكهولم ، و كان هذا أول زواج لملك سويدي بعد اعتلائه العرش منذ 1797  وإذا كان قد تزوج بسيلفيا في عهد جده الملك غوستاف السادس أدولف، لكان قد خسر منصبه كوريث للعرش السويدي. فجده كان يعتقد أن الملوك يجب أن يتزوجوا من العائلات المالكة، وكان هذا أيضا السبب لامتناع عم كارل غوستاف، الامير بيرتل من الزواج حتى بعد وفاة والده الملك غوستاف السادس أدولف ب الأميرة ليليان

بعد علاقة دامت لمدة 4 سنوات قرر الملك الجديد اعلان خطوبته مع الآنسة سيلفيا سومرلاث في مارس 1976 و تزوجوا بعدها بثلاثة أشهر يوم 19 جوان 1976 في كاتدرائية ستورشريكان بستوكهولم ، و كان هذا أول زواج لملك سويدي بعد اعتلائه العرش منذ 1797  وإذا كان قد تزوج بسيلفيا في عهد جده الملك غوستاف السادس أدولف، لكان قد خسر منصبه كوريث للعرش السويدي. فجده كان يعتقد أن الملوك يجب أن يتزوجوا من العائلات المالكة، وكان هذا أيضا السبب لامتناع عم كارل غوستاف، الامير بيرتل من الزواج حتى بعد وفاة والده الملك غوستاف السادس أدولف ب الأميرة ليليان

لديها 3 أولاد و ٧ أحفاد :

ولية عهد السويد الاميرة فكتوريا 

 الاميرة استيل ، الامير اوسكار

عندما أنجبت ابنتها الأولى الاميرة فكتوريا سنة 1977 ، لم يكن الحق للاناث باعتلاء العرش السويدي، و بعد سنتين أنجبت ابنها الثاني الأمير كارل فيليب سنة 1979 الذي عين وريثا للعرش فور ولادته

ظل وليا للعهد 7أشهر ، لأنه تم تغير قانون الخلافة و أصبح يسمح للاناث باعتلاء العرش من أجل مبدأ تساوي بين المرأة و الرجل و في 1 جانفي 1980 أصبحت ابنتها الكبرى الاميرة فكتوريا ولية عهد السويد رسميا

في أول زواجها كانت علاقتها مع الصحافة السويدية فاترة جدا و لكن سرعان ما تحسنت و بدأوا بنشر مقالات تتحدث عنها و عن مدى سرعة الانسجام عند التكلم معها

في سنة 2002 أصبح موضوع والد الملكة سيلفيا والتر سومرلاث حديث الصحافة فقد اتهموه بالانتماء لجناح الخارجية للحزب النازي، حزب العمال الألماني الاشتراكي في عام 1934، عندما كان يعيش في البرازيل ويعمل لحساب شركة الصلب الألمانية فقد سرت الشائعات منذ فترة طويلة عن حياة سومرلاث خلال الحرب العالمية الثانية، لاسيما إذا كانت علاقة ابنته مع ملك السويد أصبحت معروفة، ولكن حتى وفاته في عام 1990، نفى رجل الأعمال أي اتصال مع الحزب النازي. ومع ذلك، كشفت دراسة سجلات الدولة أن والتر سومرلاث في عام 1938 أصبح صاحب مصنع للصلب أي انه”أنتج مكونات لمساعدة الحرب الألمانية، بما في ذلك قطع الغيار و أقنعة الغاز و سنة 2002 اندلعت  الصحافة السويدية عن سومرلاث، وقال متحدث باسم القصر ” والد الملكة لم يكن جزءا من العائلة المالكة، وبالتالي ليس لدينا أي تعليق”

في ديسمبر 2010، كتبت رسالة شكوى إلى  الرئيس التنفيذي لشركة TV4، الشبكة التي بثت فيلم وثائقي عن والدها.

كلفت الملكة سيلفيا  الخبير اريك نوربيرغ ليقوم باعداد تقرير عن الحرب العالمية الثانية ، وهو الخيار الذي تعرض لانتقادات لوجود علاقات جيدة بينه و بين العائلة المالكة. ، قال نوربيرغ في تقريره ان والدها لم يساعد و لم يكن جزءا من الحزب النازي الالماني اي انه كذب كل شيء.

في سنة 2003 عبرت الملكة سيلفيا عن مدى رغبتها بأن تكون العائلة الحاكمة السويدية أكثر انفتاحا مع الصحف و المجلات و لكن خبر مجلة فراو جعلهم ينسحبون  لأنه تم نشر أخبار كاذبة و خاطئة عن العائلة المالكة  فقد نشروا صورة مركبة لولية العهد الاميرة فكتوريا و شقيقتها الاميرة مادلين و معهم أطفال و قيل أنهم أطفال ولية العهد السريين في مجلة ألمانية مما جعل العائلة جد حذرة

تشارك الملكة سيلفيا ملكة السويد في العديد من المشاريع و الجمعيات الخيرية خاصة المهتمة بالأطفال المحرومين ، قدمت العديد من البيانات حول حقوق الإنسان و الإستغلال الجنسي للأطفال

شاركت في تأسيس المنظمة العالمية للطفولة سنة 1999 (بسبب مشاهدتها لأشرطة فيديو أصدرتها الشرطة عن الأطفال المتعدى عليهم جنسيا ) ، فهي الراعية الرسمية لأول مؤتمر عالمي أقيم بستوكهولم العاصمة السويدية لمكافحة الإستغلال الجنسي و التجاري للأطفال.

لديها عدة أنشطة خيرية تخص ذوي الإحتياجات الخاصة فهي رئيسة مجلس ادارة صندوق الزفاف الملكي و صندوق يوبيل الملكة سيلفيا اللذان يهتمان بالقضية و قد حازت على عدة جوائز بسبب عملها لصالح هذه الفئة ،وهي عضوة في  المجلس الفخري لمؤسسة مينتور الدولية، التي تكافح تعاطي المخدرات للمراهقين والصغار .

هي رئيسة “صندوق الملكة سيلفيا” الذي تديره مؤسسة الكشافة العالمية الذي يجمع الأموال للكشافة ذوي الإعاقة.

أسست جمعية (بيت سيلفيا) التي تهتم بكبار السن و  مبدأها هو أن كل شخص في نهاية حياته يجب أن يحظى باحترام و اهتمام و تعمل الجمعية على تثقيف العاملين في المستشفيات على كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من الخرف والدتها أليس سومرلاث عانت منه قبل وفاتها ، و صديقتها الأميرة ليليان

أيضا وجهت مرض عسر القراءة الى الساحة العامة السويدية

لأنه لسنوات عديدة، ترددت شائعات على نطاق واسع أن الملك لديه عسر القراءة. و قد أشار الصحافة أنه أخطأ في كتابة اسمه عند توقيع وثيقة استلام العرش، وعندما كان يزور منجم للنحاس أخطأ في كتابة  اسمه مرة ثانية عند التوقيع على الجدار الصخري ، و عانت ابنتهما الكبرى ولية عهد السويد الاميرة فكتوريا من ذلك أيضا عندما كانت صغيرة و قاموا باستشارة خبراء من أجل حل المشكلة.

في مقابلة مع التلفزيون السويدي  عام 1997، تم قبول الشائعات علنا ​​عندما عالجت الملكة القضية. وقالت “عندما يكون العدد قليلا، الناس لا يهتمون بالمشكلة “، واضافت “لم يحصلوا على المساعدة التي يحتاجونها ”

للملكة سيلفيا 3 جنسيات : الجنسية الألمانية من والدها ، الجنسية البرازيلية من والدتها و الجنسية السويدية بزواجها من الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد

قالت الملكة سيلفيا :” قلبي برازيلي ، كلمتي ألمانية ، أما روحي فهي سويدية ”

فعلا هي شخصية مميزة بحبها لفعل الخير و مثقفة

و حب الشعب السويدي لها أكبر دليل على طيبتها و ذكائها و اهتمامها بجميع فئات المجتمع ، و غير ذلك فواضح أنها تعبت في تربية أبنائها رغم مشاكلها مع زوجها (خيانته لها عدة مرات) فتربطها بأولادها الثلاث علاقة جد قوية و وطيدة.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©