اكتر-أخبار السويد : انخفض عدد الإصابات المسجلة في السويد جرّاء الإصابة بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، لكن العودة إلى العمل والمدارس في الخريف قد يؤدي إلى انتشار العدوى مرة أخرى وبسرعة.
آخر الأخبار
وفي هذا الصدد قال عالم الأوبئة أندش تيغنل: "الدرس الذي يجب أن نتعلمه من أوروبا، هو أنه لا يمكن للمرء أبداً الاسترخاء والاعتقاد بأن الأمر قد انتهى".
يزداد عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في معظم أنحاء العالم، وتشهد بعض الدول الأوروبية بداية موجة ثانية للوباء. كما يزداد انتشار العدوى في عدة مناطق مجاورة للسويد.
ففي الأسبوع الماضي سجلت الدنمارك أعلى رقم للإصابات منذ شهر مايو/أيار، وفي النرويج تثير بعض الفاشيات المحلية القلق، كان آخرها على متن سفينة هورتيغروتن.
بالمقابل فإن السويد شهدت تطوراً إيجابياً خلال شهر يوليو/تموز، لكن تيغنل يؤكد على ضرورة الاستمرار باتباع التوصيات، وعلى العمل من المنزل في الخريف إن أمكن، مشيراً إلى احتمال التعايش مع هذا الوضع لوقت طويل.
وبحسب تيغنل، من غير المرجح حدوث تفشي كبير، لكن من المهم للحكومة وهيئة الصحة أن تتابعان الوضع عن كثب للسيطرة على أي سلالة جديدة للعدوى.