أرغم حزب المحافظين النائب حنيف بالي على ترك منصبيه في لجنتين برلمانيتين يمثل فيهما بالي الحزب، بعد انتقاداته الحادة عبر تويتر لوزير الخارجية السابق كارل بيلت الذي ينتمي لحزب المحافظين.
آخر الأخبار
ورفض الحزب قبول اعتذار بالي الذي كتب مؤخراً تغريدات على تويتير انتقد فيها مواقف كارل بيلت السياسية تجاه إيران وروسيا واصفاً إياه بـ "الصبي" وبالرجل الذي لم يصب في تحليله لمجريات السياسة الخارجية ولو لمرة واحدة.
قال توبياس بيلستروم رئيس كتلة حزب المحافظين البرلمانية أن قرار الكتلة جاء نتيجة لتجاوزات حنيف بالي المتكررة على الآخرين ولتهجمه الشخصي الأخير على كارل بيلت.
هذه ليست المرة الأولى التي يفاجئ بها حنيف بالي قيادة حزبه بتغريداته الصادمة ذات اللهجة الشديدة. حيث تسببت تعابيره الحادة في العام الماضي بإقصائه من مجلس قيادة حزب المحافظين.
يعتقد الخبير السياسي ورئيس إدارة دار النشر تيمبرو، اندرياس يوهانسن هينو إن تداعيات قضية حنيف بالي تعكس مناخ النقاش السياسي في السويد.