انبوكس أكتر

أب: الشرطة السويدية اعتدت على ابني بالضرب ظلماً

Aa

أب: الشرطة السويدية اعتدت على ابني بالضرب ظلماً

أب: الشرطة السويدية اعتدت على ابني بالضرب ظلماً

ورد إلى منصة "أكتر" رسالة من الأب منهل كاظم، اشتكى فيها من تعرض ابنه للضرب ظلماً من قبل الشرطة السويدية خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مالمو مؤخراً.

وكتب منهل في رسالته: "بعد ظهر يوم السبت الماضي كان ابني البالغ من العمر 16 عاماً وأصدقاؤه في الخارج في منطقة Bunkeflostrand يشاهدون الاحتجاجات التي اندلعت في المنطقة. لقد كان متواجداً هناك فقط ولم يقدم على أي تصرف أحمق ضد الشرطة، وهو ما أكده ابني وبعض الشهود. وعندما حاولت الشرطة إلقاء القبض على الأشخاص الذين كانوا يلقون الحجارة عليها، بقي ابني وصديقتين له في أماكنهم ولم يهربوا كما فعل الآخرين، فأمسكت به الشرطة واعتدت عليه بالضرب العنيف بشكل لا يمكن تصوره. نقلتُ ابني إلى غرفة الطوارئ في مالمو لمعالجته من آثار الضرب، وأبلغت دائرة الخدمات الاجتماعية بالحادثة والتي أعربت عن اعتقادها بأن ما حدث أمر مريع".

وأضاف منهل: أود أن أنشر رسالتي هذه لكي يعلم المجتمع السويدي بالعنف الذي تمارسه الشرطة ضد الأطفال والشباب القاصرين.

أب: الشرطة السويدية اعتدت على ابني بالضرب ظلماً

شهدت مدن مالمو وأوربرو وستوكهولم وليشوبينغ ونورشوبينغ مؤخراً احتجاجات تخللها أعمال عنف واشتباكات مع الشرطة بسبب قيام الدنماركي- السويدي راسموس بالودان زعيم الحزب اليميني المتطرف "سترام كورس" بتنظيم تجمعات مناهضة للإسلام أحرق خلالها نسخاً من القرآن. تحولت هذه الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة أصيب فيها 26 شرطياً. 

أعلنت الشرطة أنها لا تستبعد وجود دور للعصابات الإجرامية وراء الاحتجاجات، وبنفس الوقت أعلنت أنها ألقت القبض على حوالي 40 شخصاً العديد منهم قاصرين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. إن تصريح الشرطة هذا بالإضافة إلى رسالة الأب منهل يفتحان الباب للعديد من التساؤلات: هل مارست الشرطة عنفاً مبالغاً فيه ضد أشخاص كانوا يعبرون عن رأيهم فقط ضمن الاحتجاجات؟ ألا يتناقض هذا مع منح بالودان إذناً للتظاهر على أساس حرية التعبير؟ ولماذا العديد من المتظاهرين الذين اشتبكوا مع الشرطة قاصرين، هل نستطيع القول أن جميعهم منخرطين في العصابات الإجرامية؟ أم أن استفزازات بالودان كشفت عن مشاعر متراكمة من الغضب والتهميش وانعدام الثقة بالسلطات؟

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©